كتب-إسلام جمال
السوشيال ميديا الأن سهلت حلم الشهرة والانتشار للكثيرين من مقدمي المحتوى، وجعلت المحتوى الجيد ينتشر بين أرجاء البلاد، لكن على الناحية الأخرى فقد سمحت أيضاً لبعض عديمي الموهبة والمتملقين ومدعي الثقافة بالشهرة، مما أثار استياء بعض المستخدمين من هذه الخدمات التي تقدمها لعديمي المحتوى وذلك ما جعل هناك تحفظ من الكثيرين على كل ما تصدره السوشيال ميديا سواء كان جيد أو لا.
وأول المتهمين في جلب هذه الشهرة الزائفة لعديمي الموهبة، هم مسوقي السوشيال ميديا وخبراء الماركتينج، ولرد على هذا الأمر معنا خبير السوشيال ميديا والإعلانات الممولة إسلام نصر سرور وبسؤاله عن أسباب هذه الشائعات التي يلقيها البعض على عاتق خبراء السوشيال ميديا، قال: “إنني لا استطيع نفي التهمة عن كل مسوقي السوشيال ميديا بالتأكيد، لكن بالتأكيد أيضاً هناك بعض مسوقي السوشيال ميديا لا ذنب لهم في ذلك”.
كما أضاف إسلام نصر سرور أن مسوق السوشيال ميديا لابد وأن يكون لديه حد أدنى من المباديء والتي تمنعه من التسويق لشيء غير مقتنع به، وذلك لأنه بذلك يكون مساعد لإفساد الذوق العام للمجتمع، كما يجب عليه أن يسأل نفسه ما إذا كان يحب أن يرى مثل هذا المحتوى أو لا، وأضاف إسلام نصر سرور أنه على الرغم من أنها منذ فترة كبيرة يعمل في مجال السوشيال ميديا إلا أنه لم يسوق لمنتج أو شخص إلا بعد اقتناعه الشخصي بما سيعلن عنه.
وذكر إسلام نصر سرور أنه أيضاً لا يستطيع أن يلقي كل اللوم على المسوقين وحسب، لأنه كما نرى أصبح البعض ينال هذه الشهرة دون استحقاق وذلك بدون أي إعلانات ممولة، فقط عن طريق متابعة الجمهور له بطريقة طبيعية، ولذلك فيجب علينا أن ندعم من يستحق وأن نعطيه الفرصة كاملة، وأن نرفع أيدينا عن كل عديمي الموهبة حتى يتزن المجتمع، ويستفيد الجميع من تواجدهم على السوشيال ميديا.