وسط عشرات الدعاوى التي تملأ أرفف سجلات مكاتب التسوية، وقع بين أيدي خبراء التسوية دعوى لسيدة أربعينية تطلب فيها الطلاق للشقاق، بسبب رفض زوجها للعمل، مما جعلها تلجأ للعمل حتى تجني المال وتنفق على أولادها، ورغم ذلك رفض زوجها النزول للعمل وأن يقوم بواجبه كرب أسرة، لذا قررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 11 عاما من زواجهما.
أجبرت على الزواج
زيجة تقليدية أُجبرت عليها بعد أن بدأ الجميع يعايرها بعنوستها، لأنها أقبلت على عامها الـ 30 دون زواج، وأنها أصبحت عديمة الفرص، ومن يصغرها تزوج وأنجب وهي ما زالت في منزل والدها، وأول رجل تقدم لها كان زوجها الحالي، ودون أي تفكير وافقت عائلتها بل أجبروها على الزواج منه حتى يتخلصوا من كلام الناس، وفقًا لحديث الزوجة مع «الوطن».
الزوج لا يعمل
وبعد تعرفها عليه لم يقبل أي أحد انتقدها له، وتمت خطبتهما ولم تلاحظ أن له عمل مستقر أو يستمر في أي شيء لمدة أشهر على الأقل، وعندما تحدثت مع عائلتها أجبروها على التأقلم، وبعدها تمت الزيجة وانتقلت للعيش في منزل عائلته، ورأت العذاب ألونًا، حسب تعبيرها، لأنهم كانوا المتحكمين في كل شيء، وكان يضربها عندما تطلب منه النزول للعمل.
الزوجة: ساب الشغل علشان ميصحاش بدري
استكملت الزوجة الأربعينية حديثها لـ«الوطن»، وقالت: «خلال 10 سنين خلفت منه 3 عيال، وكنت كل ما أقوله إن مش عايزة أخلف تاني يضربني ويهددني بالطلاق، وطبعًا أهلي كانوا بيجبروني أخلف تاني علشان مطلقش، ومن سنتين لقيته مش بينزل الشغل ولما اعترضت قالي إنه سابه علشان مش عايز يصحي بدري، وأضطريت أنزل اشتغل علشان عيالي»، وبعد أن فاض بها الكيل قررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت ضده دعوى طلاق حملت رقم 432.