تلونت سماء ١٨ مدينة سعودية بالألعاب النارية، الجمعة، باختلاف ألوانها وأحجامها، وهي إحدى فعاليات الهيئة العامة للترفيه بمناسبة اليوم الوطني السعودي 92، “تحت شعار “هي لنا دار، وانطلقت جميعها في لحظة واحدة عند الساعة التاسعة مساءً، وتراوحت بين 5-10 دقائق.
في الوقت نفسه، تسابق السعوديون في توثيق هذه اللحظات ونشرها عبر وسائلهم التواصلية، تعبيرا عن فرحتهم باليوم الوطني، كما وتسابق محترفو التصوير الضوئي في انتاج الصور اللافتة والمعبرة بهذه المناسبة الوطنية.
إلى ذلك تعددت الفعاليات الوطنية التي شهدتها مُدن ومناطق السعودية، منها الألعاب النارية، الأمسيات الشعرية، الطائرات الجوية، العرضات السعودية، والعديد من الفنون التي ترمز للحب والولاء للسعودية.
وتهتف أرجاء السعودية بالسلام الملكي في مثل هذا اليوم، وتتزين الشوارع والطرق بالعلم السعودي واللافتات التي ترمز لليوم الوطني، في حين تزيّن الأطفال باللون الأخضر والزي السعودي رافعين الخفاق الأخضر.
ففي كل عام يحتفل السعوديين باليوم العظيم الذي يمثّل توحيد المملكة العربية السعودية، فهو اليوم الذي خضعت به هذه الأرض إلى الحكم السعودي الرشيد، اثنان وتسعون عامًا مرت على توحيد البلاد تحت حكمٍ واحد، اثنان وتسعون عامًا من العطاء والمجد والولاء.