مع استمرار الاحتجاجات الإيرانية في أسبوعها السادس، أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار، ليل الخميس، على المحتجين في منطقة بونك في العاصمة طهران بينما استمرت الاحتجاجات الليلية في عدد من المدن الإيرانية.
كما شهدت مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية عمليات كرّ وفرّ بين قوّات الأمن والمحتجّين.
كما أضرم المحتجون النار في حافلة نقل لقوّات الأمن في مدينة قزوين شمالي إيران.
ورمى متظاهرون في مدينة فولادشهر بأصفهان وسط إيران صورة الخميني بالحجارة.
وشهدت مدينة كرج الإيرانية تظاهرات حاشدة تزامنا مع “أربعينية” ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أكثر من 6 أسابيع.
وشهدت التظاهرات اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن التي أطلقت الرصاص ما أوقع قتلى وجرحى .
وقال مشاركون إن مروحيات الأمن حلقت على ارتفاع منخفض وألقت على المشاركين الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
المتخصص في الشأن الإيراني مسعود الفك: الاحتجاجات أثرت كثيرًا على الاقتصاد الإيراني الذي يعاني بشكل مباشر من الفساد في جميع مؤسسات الدولة والعقوبات الأميركية#الحدث pic.twitter.com/hpN47vNPGM
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 4, 2022
وأطلقت قوات الشرطة الإيرانية في منطقة سعادت آباد شمال طهران الغاز المسيل للدموع على عناصر من الباسيج متنكرين بالزي مدني ظنا من الشرطة بأنهم محتجين، وفيما نشبت مواجهات بين الجانبين، هتف أهالي المنطقة ضد الطرفين المسؤولين عن قمع التظاهرات.
وكان ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، دعا في تغريدة، إلى إحياء ذكرى أربعين میلاد جاوید بور، وغزالة جلابي، وحسین علي کیاکجوري، وبهنام لایق بور، ومهسا موكویي، وحدیث نجفي، أمس الخميس، في جميع أنحاء إيران، وكتب أن “النصر قريب”.، بحسب ما أوردته “إيران إنترناشيونال”.
في الوقت نفسه، نشر علي كريمي أيضًا ملصقًا من ذكری الأربعين لمقتل جواد حيدري، وحديث نجفي، وحنانة كيا، وغزالة جلابي. وقد تم نشر ملصقات بأسماء القتلى في محافظتي كيلان ومازندران ودعوات للتجمع في هاتين المحافظتين، حيث إن جواد حيدري من أهالي قزوين تم نشر دعوات للتجمعات في هذه المدينة أیضا. كما تم نشر دعوات أخرى للتجمع في طهران ومحافظات أخرى.
وهتف المشاركون في حفل ذكری الأربعين لمقتل حنان كيا، إحدى ضحايا الانتفاضة الشعبية في نوشهر، أمس الأربعاء، هتافات مثل “هذا العام هو عام الدم، سيسقط فيه المرشد خامنئي”، و”الموت لخامنئي”. ورددوا هتاف “لن نخشی المدفع والدبابة والصاروخ، یجب أن یغادر رجال الدين”.