طلب ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، المزيد من التفهم حيث يسعى المنتخب الفرنسي للتأقلم مع الإصابات الأخيرة، ولكن المنتخب الفرنسي ينوي المضي قدما بكامل قوته بنفس الأهداف الموضوعة سابقا.
وبالفعل غاب عن المنتخب الفرنسي بول بوغبا ونغولو كانتي قبل المونديال، بالإضافة لاستبعاد كريستوفر نكونكو وكريم بنزيمة عشية انطلاق البطولة.
ويدخل المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، مباراته الأولى في المونديال يوم الثلاثاء أمام أستراليا وهناك عدم يقين بشأن التشكيلة الرئيسية، وذلك رغم أن المدرب لا يوجد لديه قلق بشأن جاهزية إدواردو كامافينغا للمشاركة كأساسي، كما أكد أن رافاييل فاران جاهز للمشاركة من بداية المباراة.
وعند سؤاله يوم الاثنين، عما إذا كان المنتخب الفرنسي عليه إعادة النظر في أسلوبه في البطولة، رفض ديشان هذا الأمر، رغم أنه طلب دعم وسائل الإعلام.
وقال إن الفريق سيمضي قدما باللاعبين المتاحين.
وأضاف :طموح أقل ورغبة أقل لفعل كل شيء للوصول للنهاية؟ لا أعتقد هذا. ولكن إذا كان بإمكاننا الحصول على المزيد من التفهم من وسائل الإعلام، إذا كان بإمكانكم أن تمنحونا القليل من الحرية، سيكون هذا عظيما.
وأردف : ولكتنا نعرف المطلوب مننا. نحن لا نضع خططا تعتمد على حدوث شيء جيد قبل أن يحدث، نحن نعلم المنافسين الثلاثة الذين ينتظروننا.
وأضاف : نحن نعلم أستراليا جيدا، ولكنكم لم تسألوني أي شيء عن أستراليا. هذا ممتاز.
ورغم الصعوبات، قال ديشان إن المنتخب الفرنسي ليس لديه مخاوف أو قلق، رغم أن آخر ثلاث منتخبات توجت باللقب غادرت البطولة من دور المجموعات.
وقال : هذا مبني على الإحصاءات، والاحتمالات، والحقائق ولكنني أعتقد أن كل فريق دخل رحلته الخاصة للوصول إلى ما هم فيه الآن.
وأردف : الأمر متروك لنا ليكون لدينا فريق على علم بأهداف المباراة الأولى. لن نفكر بشأن ما كان يمكن أن يحدث.
وأكمل: المهم هو التركيز على المباراة الأولى أمام أستراليا. كل شيء قبلها نحيناه جانبا.
وأكد :هناك تحليل يمكن إجراؤه، افعلوا ما تشاؤون، ولكننا سنكون جاهزين لمباراة الثلاثاء.