وأوضحت الكاتبة شيرين هنائى، أن رواية “سيرة القبطية” تمثل نقطة تحول هائلة فى مشوارها الأدبى؛ مضيفة: “اعتدت الكتابة فى أنواع الواقعية السحرية والفانتازيا والرعب والخيال العلمى، والآن أحببت أن أتجه إلى الواقعية كمحاولة منى لتحدى نفسى، واستكشاف عوالم أدبية مختلفة عن منطقة الأمان التي اعتدت عليها”.
وأشارت شيرين هنائى إلى أنها كتبت الرواية في عامين “قضت أغلبهما في البحث في المراجع التاريخية، ودراسة المسيحية والحديث مع المسيحيين عن خصوصية معتقداتهم ورؤيتهم لسير القديسين، ومدى قبولهم لكتابة سيرة أحدهم “القديسة فيرينا” بقلم مسلمة.
ورأت الكاتبة شيرين هنائى أن هذه الرواية تعد مرحلة مختلفة من حياتها الأدبية، وقد تمثل تهديدًا لما بنيت فى الماضى لو قدَّر الله لها عدم القبول عند القراء، مضيفة: لكنها ليست المرة الأولى التى أغير فيها نوعية كتاباتى، والمغامرة تستحق فى كل الأحوال، فأنا أكتب لمتابعة شغف داخلي عندي بمعايشة حيوات أخرى، لا لمسايرة السوق فقط وما يريد، وإن كان رأي القاريء في العمل بشكل مُجرَّد هو العامل الأهم بالنسبة لي على الإطلاق، وهو ما أقلق بشأنه.
يذكر أن شيرين هنائي، كاتبة مصرية، تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك والرسوم المتحركة. تعمل مخرجة رسوم متحركة ومترجمة وكاتبة سيناريو وروائية، ومن أبرز إصداراتها: سلسلة لاشين، رواية صندوق الدمى ورواية نيكروفيليا، وترجمة رواية أرض سالم لستيفن كينج، وتكتب شيرين هنائي في مجال الرعب الفلسفي والنفسي والواقعية السحرية.
المصدر : اليوم السابع