وبدأت إعادة الإعمار بشكل جدي العام الماضي ،و بعد عامين من الحفريات داخل الهيكل التاريخي لضمان استقراره، وسيتم إعادة بناء البرج وفقا لتصميم المهندس المعماري Eugene Viollet-le-Duc .
جدير بالذكر، أن تصميم البرج الذي يتوج بارتفاع 96 مترًا ، وهو جناح الكاتدرائية في القرن التاسع عشر من قبل المهندس المعماري فيوليت لو دوك ، وقد انهار خلال حريق 15 أبريل 2019 الذي أدى إلى انهيار سقف الرصاص بالكامل.
ويعاد بناء هذا القطاع متطابقة مع المواد الأصلية وهى: خشب السنديان للهيكل (500 طن) والرصاص للتغطية والديكورات (250 طن).
ويعتبر استخدام الرصاص أكثر ما أثار القلق والجدل خلال عملية إعادة بناء برج الكاتدرائية، لأسباب صحية، إذ يعتبر استخدام الرصاص مشكلة خطيرة لدرجة أن المفوضية الأوروبية تفكر في حظر استخدامه.
وتجري فرنسا “محادثات” مع السلطات الأوروبية للاحتفاظ بهذه المواد، وأكد المتحدثون باسم مجلس الوزراء أن “الأعمال تتماشى مع اللوائح الفرنسية التي تعد من أكثر الأنظمة تطلبا على المستوى الأوروبي”.
المصدر : اليوم السابع