وحسبما تردد داخل أروقة الهيئة العامة لقصور الثقافة، فإن المخرج هشام عطوة، كان قد تقدم باعتذار شفهي إلى الدكتورة نيفين الكيلاني عن عدم استكمال منصبه كنائب لرئيس الهيئة وقائما بأعمال رئيس مجلس الإدارة، مفضلا التفرغ لأعماله الفنية وآخرها مسرحية “ميمو” للنجم أحمد حلمي، إلا أن بعض المقربين من رئيس الهيئة، نفوا أن يكون قد تقدم باعتذار رسمي، وأوضح البعض أن “عطوة” يباشر أعماله يوميا من الهيئة منذ عودته من رحلة السعودية، ويشرف على تنفيذ الخطة الموضوعة لتطوير المواقع الثقافية وتنفيذ البرامج الثقافية التي تنظمها الهيئة.
وانتهى ندب المخرج هشام عطوة يوم 6 مارس الحالي كنائب لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وقائما بأعمال رئيس الهيئة، وحتى كتابة هذه السطور لم يصدر قرار رسمى من جانب وزيرة الثقافة بتجديد الندب أو إبلاغه رسميا برحيله عن منصبه، ما فتح بابا للتساؤل حول إمكانية تغيير رئيس الهيئة أو استمراره.
ويبدو أن وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني لم تستقر حتى الآن على التجديد لهشام عطوة وهو الاحتمال الأضعف، كذلك لم يتم الاستقرار على اسم الرئيس الجديد للهيئة، الذى سخلف عطوة في منصبه، حيث تردد أن الوزيرة عرضت المنصب على عدد من الأكاديميين، واستقرت على عدة أسماء كان أبرزها أستاذ أكاديمى ومسئول سابق بوزارة الثقافة لكن لم توافق الجامعة على ندبه حسبما ذكر البعض، ويتم التفاوض مع آخرين إذ يتردد أن يكون رئيس الهيئة القادم أحد القامات الأكاديمية المعروفة.
على الجانب الآخر ينتظر موظفو ومسئولو قصور الثقافة تحديد مصير رئيس الهيئة، حيث انتشرت الشاعات خلال الفترة الأخيرة حول هوية الرئيس الجديد، بل وبدأ بعض رؤساء الإدارات بالترويج لأنفسهم كرئيس محتمل للهيئة، وكذلك روج البعض اختيار أحد رؤساء تحرير المجلات الثقافية، وهو ما لم يحدث حتى الآن، إذ لم تقرر “الكيلاني” اختيار أحد قيادات الهيئة الحاليين لمنصب.
المصدر : اليوم السابع