تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
مدحت عبد الهادى من مواليد 12 يوليو عام 1974، ويُعد واحدًا من نجوم خط الدفاع فى القلعة البيضاء بصفة خاصة والكرة المصرية بصفة عامة، وشهدت مسيرة مدحت عبد الهادى لعبه للقلعة البيضاء، بداية من موسم 1994 واستمر حتى موسم 2000، قبل أن يخوض تجربة احترافية فى صفوف كوجالى التركى لمدة موسم واحد، وهو 2000 – 2001، ثم عاد مرة أخرى لصفوف القلعة البيضاء ويستمر هذه المرة من 2002 حتى 2006، قبل أن يرحل مرة ثانية موسم 2006-2007 لصفوف بتروجت؛ حيث اعتزل بعد موسمين.
على مدار مسيرته الكروية لعب مدحت عبد الهادى 117 مباراة للأندية الثلاثة بواقع 93 مباراة لنادى الزمالك، أحرز خلالها 11 هدفًا وصنع 3 أهداف، و23 مباراة لفرى كوجالى التركى، ومباراة لبتروجت، وحصل على 12 إنذارًا وطرد مرتين من بينهم طرد مباشر مرة واحدة، فيما شملت مسيرته الدولية فى خوض 39 مباراة مع منتخب مصر، أحرز خلالهم هدفًا وطرد مرة واحدة.
وبدأ انضمامه للمنتخب فى عام 1995 مع محسن صالح، من خلال مباراة أمام أى سى روما الإيطالى أقيمت فى مصر، ثم تواصل المشوار وحقق ذهبية دورة الألعاب الأفريقية فى زيمبابوى، وبطولة أمم أفريقيا 1998 مع الراحل محمود الجوهرى، ولعب بصفوف المنتخب حتى عام 2004.
وعن سر لقب قلب الأسد، فقد جاء من جانب جماهير الزمالك، وسببه أن عبد الهادى فى أوقات كثيرة كان يتحامل على نفسه ويشارك رغم الإصابة، وهو ما كانت تُقدره الجماهير، وكان أشهر تلك المواقف فى مباراة الترجى التونسى بمرحلة دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا عام 2002 التى حصد الزمالك لقبها، وشارك رغم إصابة قوية فى الكتف.
المصدر : اليوم السابع