وأضاف، نحتاج فى الوقت نفسه إلى إلقاء نظرة شاملة على صحة المرأة على مدار حياتها، مضيفا إنه لا تقتصر صحة المرأة على الصحة النفسية والانجابية فقط، بل تشمل المسائل الصحية التى تواجهها المرأة طوال حياتها وبهذه الطريقة دون غيرها يمكننا تصميم وتنفيذ برامج صحية تلبى احتياجات المرأة على نحو شامل، ولهذا النهج أهمية بالغة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف العالمية لمنظمة الصحة العالمية فى إطار برنامج العمل العام الثالث عشر ورؤيتنا الإقليمية فى الصحة للجميع وبالجميع”.
وأوضح، إن المستقبل مرهون بما نفعله اليوم ومن خلال الحد من أوجه التفاوت بين الجنسين وتحسين صحة المرأة وعافيتها وتعزيز وضعها الاجتماعي والاقتصادى، ويمكننا أن نعزز السلام والرخاء للجميع.
وأكد المؤتمر على أهمية صياغة السياسات واذكاء الوعى بالنسبة للأنوثة والذكورة وإطلاق برامج موسعة للأبوة وهذه البرامج لابد أن تتناول تقاسم وتقديم الرعاية للأطفال، ولدينا الدراسات أن البرامج التى تؤدى إلى الرعاية تقلل انحرافات الأطفال وانشاء خطوط ساخنة وتقديم الرعاية من الناحية النفسية، مشيرين الى ان 80% من العاملين الصحيين من النساء، لذلك لابد من مراعاة صحة المرأة وحقوقها الصحية بشكل مساو للرجل.
المصدر : اليوم السابع