بدأت الاشتباكات عندما تواجد علم المصرى في يد أحد جماهير الإسماعيلي، الأمر الذي أثار غضب مشجع من جماهير المصرى، والذي حاول أخذه منه، مما أدى إلى الاشتباكات وحدث تراشق بالكراسي الخاصة بالمدرجات بين جمهور الفريقين قبل أن تتدخل قوات الأمن للسيطرة على المواقف ومنع حدوث تلفيات في الملعب.
الأندية تدفع ثمن اشتباكات الجمهور
ويدفع مسئولو الأندية غرامات كبيرة من وراء هذه الاشتباكات التي تحدث في المدرجات، بالإضافة إلى حرمان بعض الجماهير من التواجد مما يحرم الأندية من الدعم الكبير الذي يقدمونه في المدرجات.
وتستنزف مثل هذه الاشتباكات والتراشقات خزائن الأندية التي ستكون مطالبة بدفع قيمة التلفيات التي حدثت لمدرجات استاد برج العرب، بدلا من استخدام هذه الأموال في حل الأزمات المالية التي يعانى منها الأندية، خاصة الإسماعيلي الذي يعانى من أزمة إيقاف القيد بسبب المستحقات المالية المتأخرة على النادي.
عقوبة متوقعة
ومن المتوقع أن تصدر رابطة الأندية المحترفة، عقوبات على الأحداث التي شهدتها مباراة اليوم، مثلما حدث في الموسم الماضى بعد مشاغبات جماهير الأهلي والإسماعيلى، مما أدى إلى حرمان عدد 2381 من جماهير النادي الأهلي، وعدد 217 من جماهير الإسماعيلي، من حضور المباريات حتى نهاية الموسم، بسبب ما بدر منهم في مباراة الفريقين.
كما حرمت رابطة الأندية المحترفة فريق غزل المحلة من جماهير أمام الزمالك في الموسم الماضي، بعد المشاغبات التي قاموا بها في مباراة فريقهم أمام فاركو.
حرمان 349 مشجعا
وفي واقعة أخرى، حرمت لجنة المسابقات التابعة لرابطة الأندية، 349 مشجعًا من جماهير الأهلي من حضور مباراتين، وذلك على خلفية أحداث الشغب التي قاموا بها خلال مباراة الأهلي وغزل المحلة في الموسم قبل الماضي.
وأصدرت الرابطة بيان رسمي قائلة: “عقب مراجعة شريط مباراة نادي غزل المحلة والنادي الأهلي في الجولة الخامسة من الدورى العام تلاحظ قيام جماهير النادي الأهلي المتواجده بالغناء والهتاف أثناء عزف السلام الوطني”.
وأضافت الرابطة في بيانها: “على ضوء ذلك قامت إدارة المسابقات برابطة الأندية المحترفة بالحصول على عدد وبيانات جماهير النادي الأهلي والبالغ عددها 349 مشجعًا من شركة تذكرتي”.
وقررت الرابطة في ختام بيانها “منع حضور الـ349 مشجعًا مباراتين مع توجيه تحذير لهم ولجميع جماهير الأندية بأنه في حال تكرار مثل تلك التصرفات سوف يتم حرمان المشجع من حضور المباريات حتى آخر الموسم”.
المصدر : اليوم السابع