كشف المرشح لمنصب نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، أنه شعر بأنه مضطر لحماية عائلته فوراً بعد محاولة الاغتيال الأولى التي تعرض لها الرئيس السابق دونالد ترمب.
ظهر فانس ضيفاً في حلقة من برنامج «تجربة جو روغان» التي عُرضت أمس (الخميس)، واستذكر رد فعله الأولي على محاولة اغتيال ترمب خلال تجمع جماهيري في 13 يوليو (تموز) في بتلر بولاية بنسلفانيا، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
وأشار إلى أنه قبل التجمع، كان ترمب قد طرح فكرة دعوته لحضور الحدث، وإعلانه مرشحاً جمهورياً لمنصب نائب الرئيس هناك.
قال السيناتور عن ولاية أوهايو: «لقد قال في الأساس (حسناً، أعتقد أنني ربما سأختارك، لكنني لا أعرف، ولست مستعداً لاتخاذ قرار)… ثم نظر إلى أحد أعضاء طاقمه الموجود في الغرفة، وقال (في الواقع، ألن يكون الأمر مشتعلاً حقاً إذا اتخذنا القرار اليوم، فلماذا لا تأتي معي وسنقوم بالإعلان في بتلر بولاية بنسلفانيا؟)».
كان فانس على استعداد للقيام بذلك، لكن ترمب غيّر رأيه مرة أخرى، قائلاً إنه لم يقرر بعد بشكل كامل، وإن الإعلان يحتاج إلى إعداد أفضل.
وأضاف: «عدت إلى منزلي في أوهايو، وتعرض ترمب لإطلاق النار… كان رد الفعل الأولي هو أنني اعتقدت أنهم قتلوه بالفعل، لأنه عندما تشاهد الفيديو لأول مرة، يظهر ممسكاً بأذنه، ثم يسقط أرضاً».
وتابع: «قلت، (يا إلهي، لقد قتلوه للتو)… كنت غاضباً للغاية».
وأفاد المرشح لمنصب نائب الرئيس: «لكن بعد ذلك دخلت في وضع القتال أو الهروب».
تم الإعلان عن فانس مرشحاً لمنصب نائب الرئيس بعد يومين.
ناقش الثنائي محاولة الاغتيال، واتفقا على أن هذه كانت حادثة «غريبة» بشكل فريد. وأشار فانس إلى مدى غرابة السماح لمطلق النار بالاقتراب إلى هذا الحد.
وقال: «إنه لأمر صادم أن (ترمب) على قيد الحياة… أنا شخص مؤمن، لكنني أعتقد أن نجاته عبارة عن معجزة حقيقية. ولكن كيف اقترب مطلق النار إلى هذا الحد؟ هناك الكثير من الأسئلة الكبيرة حقاً التي يجب أن نطرحها».
المصدر : وكالات