يتوقع أن يسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الملفات الدولية إلى مجموعة من الصقور، بينهم السناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية والنائب مايك والتز مستشاراً للأمن القومي في البيت الأبيض، غداة تسميته النائبة ليز ستيفانيك مندوبة أميركية دائمة لدى الأمم المتحدة.
ويتقاسم هؤلاء الولاء لشعاري «أميركا أولاً» و«فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، اللذين اعتمدهما ترمب خلال حملته الانتخابية. وهم معروفون بتشددهم في السياسات الدولية، ويجمع بينهم هدف التصدي، خصوصاً، لنفوذ الصين عبر العالم.
وإذا مضى ترمب في تعيين روبيو، فسيكون على دول العالم أن تتعامل مع سياسي أميركي ركز طويلاً على دعم إطاحة الحكومات المستبدة في أميركا اللاتينية وعبر العالم. كما عرف بمواقفه المتشددة حيال إيران وفنزويلا وكوبا على وجه الخصوص. أما والتز فهو ضابط متقاعد في القوات الخاصة، ويعد أحد أشد منتقدي الصين في الكونغرس.
وتعد ستيفانيك من الدعاة اليمينيين الكبار لحركة «أميركا أولاً» التي يقودها ترمب والتي فتحت الباب أمامه للعودة الى البيت الأبيض.
ويعتزم ترمب تعيين ستيفن ميلر نائباً لكبيرة موظفي البيت الأبيض للسياسة، سوزي وايلز، ليكون مسؤولاً عن عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين.
المصدر : وكالات