قاد اللاعبون الجدد منتخب لبنان لكرة القدم إلى الفوز ودياً على ميانمار 3 – 2، الثلاثاء، في يانغون، وذلك في إطار استعدادات الطرفين لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية التي تنطلق في مارس (آذار) المقبل.
واستفاد المنتخب اللبناني من الاغتراب لتدعيم صفوفه بلاعبين جدد، حيث يسعى المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش لمنحهم الثقة والخبرة الدولية.
وافتتح مهاجم دويسبورغ الألماني مالك فخرو التسجيل للبنان بتسديدة مميزة إلى سقف المرمى إثر تحضير للكرة من لاعب ويمبلدون الإنجليزي عمر شعبان بوغيل بعد هجمة بدأها الوافد الآخر حسين شكرون.
وأدرك المنتخب المضيف التعادل عبر تيها زاو من ركلة حرة.
وتقدمت ميانمار مطلع الشوط الثاني عبر مونغ لوين بتسديدة مباغتة أخطأ الحارس مهدي خليل في تقديرها.
وفرض الواعد المحترف مع ديبورتيفو بيريرا الكولومبي سامي مرهج (17 عاماً) نفسه نجماً بعد دخوله، فأدرك التعادل بمتابعته الكرة برأسه إلى الشباك إثر محاولة تسديد مقصية من البديل الآخر كريم درويش، ثم اقتنص هدف الفوز بتحويل عرضية البديل الآخر كريم درويش إلى الشباك.
قال مرهج بعد اللقاء: «لقد بدأنا المباراة بطريقة جيّدة، لكننا فقدنا بعدها التركيز بعض الشيء، ما جعلنا نتأخّر بالنتيجة، ومن ثم جاء قرار المدرب بإدخالي إلى الملعب، وأعتقد أنني قمت بعملٍ جيّد انطلاقاً مما طلبه مني».
وأضاف: «هذا ما عملنا عليه، وهذا ما نتطلّع إليه، أي مواصلة الفوز في المباريات ورفع مستوى الثقة لدينا. أريد أن أهدي هذا الفوز إلى الشعب اللبناني المجروح جداً هذه الأيام. هذا جزء من الدور الذي يمكننا القيام به من أجلهم».
وختم: «أنا سعيد لتسجيل أوّل هدفين لي على هذا المستوى وبهذا القميص الجميل ولأجل بلدي الجميل، وأنا سعيد لأني جزء منه، وما أؤمن به هو أنني سأسجّل مزيداً من الأهداف للمنتخب».
المصدر : وكالات