قال إسلام جمال، مصمم الأغلفة، إنه صمم ما يقرب من ٢٥ غلاف كتاب، تم طرحهم في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي انتهت فعالياته الاسبوع الماضي، لافتا إلى أن غلاف الكتاب يساهم بنسبة ٤٠٪ تقريبًا في حجم المبيعات، لكونه يعطي الانطباع المبدئي عن المحتوى الموجود في الكتاب.
وأضاف إسلام أن هناك عددا كبيرا من الكتب ظُلمت خلال الفترة الماضية بسبب التصاميم الخاصة بالأغلفة، ولكونها غير مميزة وتتناسب مع المحتوى الداخلي للكتاب.
وأضاف إسلام أن هناك عددا كبيرا من الكتب ظُلمت خلال الفترة الماضية بسبب التصاميم الخاصة بالأغلفة، ولكونها غير مميزة وتتناسب مع المحتوى الداخلي للكتاب.
وأوضح المصمّم الذي قام بتصميم أكثر من ١٥٠ غلاف على مدار السنوات الماضية، أنّه لا بد أن يكون المصمّم متابعا جيدًا للأعمال الفنية باستمرار، ورؤية “الموضة” الأدبية التي يسعى كل مبدع لتقديم أفضل ما لديه، بجانب التطور في كافة المجالات وليس التصميم فقط.
وأوضح إسلام أن القارئ يهتم بالغلاف بنسبة كبيرة، وأحيانا تحوّل دفّة اختيار العمل الأدبي، منوها أنّ هناك كتّابا كثيرين يشتهرون بالتصميمات الخاصة بأعمالهم الأدبية، فهناك تصميمات كثيرة أصبحت موجودة خلال الفترة الحالية، مثل كتب الأغاني والقصص الشبابية والموضوعات الجريئة، ومع كل ذلك يتم استخدام خطوط كانت ممنوعة في الماضي، ولا يقرب منها أي مصمّم، خوفا من عدم استحسان الجمهور لها.
وتابع، مؤخرا أصبح المهتم بالعمل الأدبي يرى أشياء جيدة في الأغلفة مثل الألوان وأفكار التصميمات، فالناشرون أصبحوا يريدون الأفضل دوما، ومع ازدياد أعداد المصمّمين أصبح هناك سوق واسعة لرؤية الأعمال المختلفة، والتنافس الجاد بين المصمّمين لإخراج أفضل الأفكار والتصاميم، وكل هذا يخدم الأعمال الأدبية
