كرّمت منظمة الرياضة والسلام، الثلاثاء، القطاع الرياضي السعودي بجائزة «السلام والرياضة»، نظير ما أسهم به من تعزيز لدور الرياضة في تكريس قيم السلام بمختلف دول العالم، وتنفيذ عدد من المشاريع الرياضية، بما في ذلك استضافة نخبة من المناسبات الرياضية الدولية.
جاء ذلك خلال المنتدى الدولي للسلام والرياضة الرابع عشر، المقام في إمارة موناكو، برعاية الأمير ألبير الثاني، أمير إمارة موناكو، وحضور الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الذي تسلّم الجائزة نيابة عن وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل.
وقال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمير فهد بن جلوي: «أستهل هذه المناسبة بالتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، اللذين نستلهم منهما الإيمان العميق بأهمية تعزيز الجهود الداعية لنشر السلام والتنمية والرخاء في مختلف دول العالم».
وأضاف: «المملكة تُعد رائداً بين دول العالم الداعمة لإرساء مبادئ التعايش من خلال الرياضة، كونها أداةً سامية للتواصل السلمي والفعال بين شعوب العالم».
وقدّم الفيصل الشكر والتقدير للأمير ألبير الثاني، وفريق منظمة الرياضة والسلام، برئاسة جويل بوزو، على الجهود التي تسلط الضوء على المنظمة وبرامجها ومشروعاتها، لتعزيز قطاع الرياضة والسلام في مختلف دول العالم.
المصدر : وكالات