قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الخميس، إن مصلحة إسرائيل فيما يخص تجدد القتال في سوريا هي «أن تستمر الأطراف المتصارعة في قتال بعضهم البعض»، وذلك بعد أن حققت الفصائل المسلحة مكاسب ميدانية أمام قوات الجيش في الآونة الأخيرة.
وتابع المسؤول: «من الواضح لنا تماماً أن أحد الجانبين هم من المتطرفين، والجانب الآخر هو إيران و(حزب الله) اللبناني»، واستكمل: «نريدهم أن يضعفوا بعضهم البعض».
وأكد المسؤول الذي لم تُكشف هويته أن إسرائيل لا تتدخل لصالح أي من الطرفين. وأضاف: «نحن مستعدون لأي سيناريو، وسنتصرف وفقاً لذلك».
وسيطرت الفصائل المسلحة، الخميس، على مدينة حماة، رابعة كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام من سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت.
وتعد حماة مدينة استراتيجية في عمق سوريا، وتربط حلب بدمشق.
وأقرّ الجيش السوري بخسارته المدينة، معلناً في بيان: «خلال الساعات الماضية، ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية (…)، تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها»، مضيفاً: «قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة».
المصدر : وكالات