أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استبدال حاكم منطقة كورسك التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية بشكل جزئي، قائلاً إن المنطقة تحتاج إلى إدارة «أزمتها»، بعد أن أعرب السكان عن غضبهم من كيفية تعامل موسكو مع التوغل الأوكراني.
وشنت القوات الأوكرانية هجوماً مفاجئاً على كورسك في أغسطس (آب) أجبر آلاف المواطنين الروس على الفرار من المنطقة الحدودية. وقال الجيش الأوكراني في نوفمبر (تشرين الثاني) إنه يسيطر على 800 كلم مربع من أراضي المنطقة.
وعيّن بوتين، في وقت متأخر، الخميس، ألكسندر خينشتاين العضو البارز في مجلس الدوما، حاكماً بالوكالة لكورسك.
وقال بوتين خلال اجتماعه مع الحاكم الجديد: «هناك حاجة لإدارة الأزمة هناك»، مضيفاً: «الأمر الأكثر أهمية هو تنظيم العمل على مساعدة الناس».
ورد خينشتاين الذي أقر بوجود خلل في التواصل: «يتعين علينا أن نفعل كل ما بوسعنا حتى يشعر جميع سكان منطقة كورسك بأنهم جزء من بلدنا الكبير»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشار الكرملين إلى أن الحاكم السابق أليكسي سميرنوف الذي تولى المنصب بالوكالة في مايو (أيار)، وتسلمه رسمياً في سبتمبر (أيلول) غادر طوعاً.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بوتين يرى أن بإمكان خينشتاين «التعامل بشكل أفضل مع هذا الدور»، نافياً وجود أي «شكاوى» ضد سميرنوف.
ومنذ أغسطس (آب)، لجأ سكان كورسك إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن غضبهم من عدم وجود تحذيرات بشأن التوغل وطريقة التعامل مع الأزمة.
وفي السياق نفسه، أظهر مقطع مصور نُشر اليوم عملية أسر 12 جندياً روسياً في هجوم جديد بمنطقة كورسك، وفقاً للقوات الخاصة الأوكرانية.
Ukraine captured 12 Russian soldiers in a fresh attack in the Kursk border region, according to Ukrainian special forcesFootage released by special forces on Telegram showed close combat clashes between Russian and Ukrainian troops in a wooded area pic.twitter.com/FxI52gB6CO
— The Telegraph (@Telegraph) December 6, 2024
وأظهرت لقطات نشرتها القوات الخاصة على تطبيق «تلغرام» اشتباكات محتدمة بين القوات الروسية والأوكرانية في منطقة غابات، وفق ما نقلته صحيفة «تلغراف» البريطانية.
المصدر : وكالات