إنك تتحدى نفسك والظروف المحيطة بيك ويكون عندك طموحات أعلى من مجرد شهادة دراسية ده مش أمر سهل ممكن يتحقق فى يوم وليلة
هيتطلب منك ثقة ويقين بالله انك هتقدر تتخطى الصعاب وتوصل لهدفك بدقة بالإرادة القوية والسعى المستمر لتحقيق كيان مستقل وشخصية ملهمة فريدة من نوعها
ولعل من أبرز النماذج الشابة الطموحة والملهمة لكل شاب مصرى وعربى هو الاستاذ مغاورى عصام
من خلال حوارنا معاه قدرنا نعرف تفاصيل اكثر عن رحلته وكفاحه فى الحياة من شاب حاصل على دبلوم صنايع لشاب متعمق فى مجال الماركتنج والتسويق الالكتروني
فى بداية الحوار نحب نعرف مين هو مغاورى عصام ؟
أنا مغاورى عصام عمرى ٢٩ سنة مواليد محافظة الدقهلية مدينة ميت غمر
شاب زى اى شاب مصرى بيحلم أنه يكون ليه كيان وبصمة فى المجتمع
حاصل على دبلوم صنايع عام ٢٠١٢ وكملت معادلة ودخلت كلية هندسة
بصراحة حسيت انى معنديش شغف قوى لمجال الهندسة فا اتجهت للتسويق والعمل الحر عام 2016
بدأت حياتى العملية من سن ١٠ سنوات كان بداية شغلى فى مجال صيانة السيارات
لحد ما وصلت للصف الثانى الاعدادى
اتجهت لمجال المقاولات مع والدى اللى كان له فضل كبير بعد ربنا سبحانه وتعالى إنى أتعمق فى المجال واتعلم أكثر
كان بالنسبالى مجال ناجح جدا قدرت من خلاله أنزل التجمعات والمدن الجديدة وكانت وقتها صحراء وقدرت أمسك شغل يحقق لى دخل مناسب مقارنة ب سنى فى هذا الوقت
هل استمريت فى مجال العقارات فترة طويلة يا بشمهندس مغاورى وللا حبيت انك تدخل مجالات أخرى ؟
للاسف الشديد كان عندى إصابة بالعين فى سن ١٠ سنوات ولكنها تضاعفت خلال فترة عملى بمجال العقارات ومن ارشادات الطبيب الابتعاد عن الشمس والأتربة
واستمر عملى بمجال العقارات من الصف الثانى الاعدادى لأولى دبلوم
هل كان فى حد من عيلتك بيشجعك من صغرك على العمل واكتساب الخبرات ؟
أكيد طبعا الفضل بعد ربنا سبحانه وتعالى يرجع لوالدى ووالدتى فى تشجيعهم ليا وإيمانهم بقدراتى وكانوا الداعم الاساسى ليا فى الحياة
ومقدرش انسى فضل جدتى وجملتها اللى لحد دلوقتي مش قادر انساها
كانت بتقولى ” اوعى تعتمد على شهادتك بس لازم تشتغل لانك اكيد فى يوم من الايام هتحتاج الاتنين سوا” وهو ده بجد الورث الحقيقى
طيب امتى بدأت رحلتك فى مجال التسويق الإلكتروني وهل واجهت صعوبات فى التحول المفاجئ من مجال العقارات للتسويق؟؟
كل مجال بيكون ليه تحدياته وصعوباته واكيد واجهتها بس كان هدف انى أوصل لهدفى واستمر فيه بقوة
رحلتى مع التسويق بدأت عام ٢٠١٦
اتعرض عليا شغل فى شركة إسمها Plan B وهى شركة تسويق خاصة بالخدمات التعليمية والكورسات
بدأت اتعلم وخبرتى تزيد عن طريق حضور كورسات ومحاضرات free وكان هدفى افهم طبيعة المجال
وكان ال position بتاعى فى الشركة
Marketing Director
كنت مسئول عن فريق سيلز وكنت بعمل محاضرات Motivation و Marketing
بفضل الله قدرت احقق دخل بأرقام ممتازة شهريا تتراوح من ١٤ ألف ل ٢١ ألف جنيه بداية من ٢٠١٨
استمر عملى فى الشركة من ٢٠١٦ لحد ٢٠٢٠ وقت الكورونا الشغل توقف تماما لانه كان شغل أوفلاين فى قاعات وورش عمل ورجعت تانى لنقطة الصفر بدون أى دخل ومسئول عن بيت وأسرة
فى اللحظة دى كان ممكن أيأس واحس أن حياتى وقفت تماما بس حاولت من جديد
اشتغلت فرد أمن فى المطار لمدة شهر وتركت الشغل لعدم قدرتى على تحمل التغيير المفاجئ لل career
بدأت بعدها اتعلم اونلاين واخدت ماستر وكان لزمايلى فضل كبير بعد ربنا فى حصولى عليه
فى التوقيت ده بقى عندى اكتر من ١٦٠ اكونت لعملاء داخل مصر وخارجها فى مجالات مختلفة
” ملابس وفاشون وشوبنج وعقارات ومستحضرات تجميل وعيادات دكاترة واكاديميات خاصة بأنشطة مختلفة”
وكان المسمى الوظيفي لشغلى
Social media specialist
وده الشخص المسئول عن تنفيذ الخطط التسويقية للشركة ومتابعة كلا من
Graphic designers
Content creators
Content writing
بفضل الله كان ليا عملاء فى
السعودية و دبى وقطر والإمارات ولندن وتايلاند
بالإضافة لعملاء من محافظات مصر
من القاهرة والمنصورة والزقازيق وطنطا وشبين الكوم والإسماعيلية
حاليا انا Account Manager لإبليكشن موبايل مسئول عن إدارة كلا من فريق السيلز والجرافيك ديزاينرز والكونتنت كرييتورز وبنقوم بعمل حملات إعلانية اونلاين واوفلاين عن طريق وضع استراتيجيات بنشتغل من خلالها لتحقيق الأهداف
بجد إحنا فخورين بوجود شاب زيك علم نفسه بنفسه ولم يستسلم لليأس والإحباط وفى آخر حوارنا معاك عاوزين رسالة تحفيزية منك توجهها لشباب مصر والوطن العربي
أحب أوجه رسالتى لكل شاب أنه يسعى لحلمه ويبعد عن كل الكلام السلبى اللى ممكن يسمعه من المحيطين بيه
Take it as a game
خدها كا لعبة
لو بتلعب لعبة وبتفوز فيها دايما مع الوقت هتزهق منها وتحذفها
وانا بحب اللعبة اللى فيها خسارة تخلينى اقاوم وأنوى انى اعديها وتحقق مكسب حتى لو هتعيد ال level مرة واتنين وتلاتة أكيد فى النهاية هتعديه وتوصل للنجاح اللى بتتمناه .