كتب : ماهر عطية
رحلة نجاح وقيادة في العمل المجتمعي
في قلب محافظة القليوبية، برز اسم نسمة الخولي كواحدة من أبرز الشخصيات الفاعلة في مجال العمل الأهلي والتنموي. فمنذ انطلاقتها الأولى، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، مما جعلها تستحق عن جدارة لقب “سفيرة الخير”. وتؤمن نسمة الخولي بأن بناء الإنسان هو الأساس الحقيقي لتحقيق تنمية مستدامة، وهو ما جعل شعار مؤسستها الدائم: “نبني الإنسان”.
تأسيس مؤسسة نسمة الخولي للتنمية والعمل الأهلي
لم يكن شغف نسمة الخولي بالخدمة المجتمعية مجرد نشاط فردي، بل تحول إلى كيان مؤسسي قوي عبر تأسيس “مؤسسة نسمة الخولي للتنمية والعمل الأهلي”، التي أصبحت نموذجًا للعمل التنموي المستدام في القليوبية. تهدف المؤسسة إلى تنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تمكين الشباب، دعم المرأة، رعاية الأطفال الأيتام، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية للمحتاجين، انطلاقًا من رؤيتها بأن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح بناء مجتمع قوي ومتماسك.
أبرز المبادرات والمشروعات
من خلال قيادتها للمؤسسة، أطلقت نسمة الخولي العديد من المبادرات التنموية، منها:
حملات طبية مجانية لمساعدة المرضى غير القادرين في مختلف مراكز القليوبية.
مشروعات تمكين اقتصادي للمرأة والشباب، عبر توفير التدريب وفرص العمل.
مبادرات لدعم الأسر الأولى بالرعاية، من خلال توزيع المساعدات الغذائية والاحتياجات الأساسية.
برامج لدعم ذوي الهمم، لدمجهم في المجتمع وتعزيز فرصهم في التعليم والعمل.
رؤية مستقبلية طموحة
لا تتوقف طموحات نسمة الخولي عند المبادرات الحالية، بل تسعى إلى توسيع أنشطة المؤسسة لتشمل المزيد من المحافظات، مع التركيز على المشروعات التنموية المستدامة التي تضمن استمرارية الأثر الإيجابي على المجتمع. كما تعمل على تكوين شراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز دور العمل الأهلي في تحقيق التنمية الشاملة، وفقًا لرؤيتها بأن بناء الإنسان هو حجر الأساس لبناء الوطن.
محبة الناس.. وسر النجاح
ما يميز نسمة الخولي أنها لا تعمل من أجل الأضواء، بل بدافع حب الخير والسعي لتغيير واقع الكثيرين نحو الأفضل. هذا الإخلاص جعلها تحظى بمحبة وتقدير واسع من الأهالي، الذين يرون فيها رمزًا للعطاء الحقيقي والعمل الجاد.
ختامًا
تمثل نسمة الخولي نموذجًا مضيئًا للمرأة المصرية القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعها، وهي مستمرة في رحلتها بإيمان وعزيمة، لترسم الأمل في قلوب الكثيرين، ولتثبت أن الخير لا يحتاج سوى إرادة صادقة وعمل مستمر، وأن بناء الإنسان هو البداية الحقيقية للتنمية الحقيقية.
