“عاطف” يجمع بواقى الأخشاب من محال النجارة لصناعة فوانيس رمضان.. صور – محافظات

إسلام جمال6 مارس 20231 مشاهدة
“عاطف” يجمع بواقى الأخشاب من محال النجارة لصناعة فوانيس رمضان.. صور – محافظات


يومان لا يكفيان لصناعة فانوس واحد، من بواقى الأخشاب التى حصل عليها العم عاطف من ورش النجارة، وكذلك الزجاج من الورش المنتشرة فى مدينته، ليخرج فى النهاية بالشكل المطلوب، ويدعمه بالأنوار والموسيقى والأغانى التى يحبها الطفل، ورغم أنها ليست مجال عمله، إلا أنه أحب قضاء وقته فى صناعة المجسمات والفوانيس قبل شهر رمضان بفترة طويلة، ليجد فيها الملجأ والأمان، ويخرج طاقته فى الشئ المحبب له، ورغم عمله منذ أكثر من 30 عاما في صناعة الفوانيس، إلا أنه كشف عن ذلك مؤخرًا منذ 3 أعوام، وبدأ فى التنفيذ والبيع للمقربين من حوله، ثم البيع فى أماكن المدينة والقرى المجاورة.

عم عاطف مع مراسل اليوم السابع


 


وبألوان مختلفة صنعها داخل منزله فى أحد الأماكن الصغيرة التى يفضل العمل فيها ينهى صاحب الـ 50 عاما عدد من الفوانيس مختلفة الأشكال والأحجام وبأسعار مختلفة حسب طلب الزبائن، ليعيد استخدام قطع الزجاج الصغيرة التى يحصل عليها من أحد الورش وكذلك بواقى الخشب الصغير الذى يدعمه بأخشاب أخرى قام بشرائها، وبحرفة وإتقان يبدع أيضًا من صناعة المجسمات من الزجاج كان أخرها مسجد قبلة الصخرة الذى استغرق فى صنعه 15 يوما وزوده بإضاءة كاملة، كما أنهى مجسم مسجد بطول أكثر من متر ومسجم لكنيسة قام بإهدائه إلى أحد الأديرة فى مدينة نقادة جنوب قنا.

صناعة فوانيس من بواقي الخشب
صناعة فوانيس من بواقي الخشب


 


قال عاطف محمد، أن بداية فى صناعة الفوانيس كانت منذ ما يزيد عن 35 عاما عندما طلبت منه شقيقته صناعة فانوس لها وقام بذلك وقدمه هدية، ثم بدأ فى صناعة مجسمات وفوانيس وتقديمها هدية للمقربين له والجيران واستمر فى ذلك مع صنعته، حيث يعمل فنى كهرباء ويستغل وقت فراغة فى صناعة الفوانيس من بواقى الأخشاب والزجاج ويعيد تدوير تلك المخلفات ويستخدم ألوان من صنعه تناسب أشكال الفوانيس ثم يزودها بإضاءة.


 


وأوضح محمد، أن الفانوس الواحد يستغرق مدة تزيد عن اليوم وتصل ليومين وأكثر حتى ينتهى من أبعاد الفانوس والتركيب الذى يتنوع ما بين الأخشاب والزجاج، وأما المجسمات الكبيرة تستغرق مدة من 10 أيام إلى أكثر من 15 يوما منها مسجم مسجد قبلة الصخرة الذى استغرق فى صناعته 15 يوما، ومن أبرز الأدوات التى يستخدمها آلة تقطيع الزجاج والمسامير والغراء ولمبات الإضاءة الصغيرة والألوان.


 


وأشار عاطف محمد، إلى أنه يفضل المكوث فى المنزل لصناعة الفوانيس قبل شهر رمضان بمدة تزيد عن شهر ويقوم بعرضها عن طريق صفحته الشخصية فى الفيس بوك، كما يتمنى أن تلقى تلك المجسمات رواجًا وأن يشارك فى المعارض الفنية داخل المدينة والمحافظة، لافتًا أنه شارك فى أحد المعارض ولاقت أعمال استحسان من المتابعين وزوار المعرض.

عاطف محمد وصناعة الفوانيس بقنا
عاطف محمد وصناعة الفوانيس بقنا
صناعة فوانيس من بواقي الخشب
صناعة فوانيس من بواقي الخشب


 

فوانيس من الخشب
فوانيس من الخشب


 

مجسمات زجاج
مجسمات زجاج


 


المصدر : اليوم السابع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل