لم أحسب يوماً أني أصادف الحب، لكنه حدث !
وكيف عرفت أنه حدث ؟
قلبى أضاء بوجودك
لا أعرف عندما تحدّثنا للمره الأولي كنت أشعر بأنقلع قلبي من جسدي من كثرة تسارع نبضه
لا أعرف كيف لمست قلبي هكذا !
وعندما تقابلت أروحنا للمره الأولي روحك حلت علي روحي فباتت روحي لها مستقرا ومتاعا إلي يوم يبعثون
منذ اللحظه الأولي من رأيتك تسارع نبض قلبي وكان يشبه صوت الرعد في السماء
كنت أشعر بالأرتباك وكأني تائهه وبدون أراده كانت عيني تنجذب إليك دون وعي لم أستطيع السيطره علي نظراتي اتجاهك ولو لحظه
كانت تتجه نحوك دائما
وكأنها كانت فاقده البصر أتجاه الكل ومبصره بك أنت فقط
حتي خطواتي كانت تدفعني إليك بينما كانت خطواتي ثقيله جداً مع الجميع ركضت نحوك بخطوات مليئه بالحب والشغف
لا أعرف كيف أسرح في عيونك
وكأني أري واتأمل قائل يقول حي علي الجمال
لا أعرف كيف وصل بيا الحد أن اغار عليك كالأطفال !
كنت دائما اتسأل عن سبب تلك المشاعر والأشارات الغير واضحة
لم أجد الا أجابه واحده فقط
وهي أنني غرقت في حبي إليك كافحت مِرَارًا وَتَكْرَارًا لإيقاف ذلك ولكن ادركت انه لا يوجد مخرج من حبي لك
لاني أحببتك بطريقه مختلفه لا يعلمها سواه الخالق
أحببتك كحب أم لم تنجب غير ولداً واحداً وبعد ذلك تم استئصال رحمها فأصبحت ولدها الوحيد
أحبيبتك كحب أخت ليس لها غير أخاها الوحيد وابيها وامها متوفيان وليس لها أخ غيرك
أحببتك كحب الطفله لأبيها الذي ليس لها سواه
أحببتك كحبيب لا أعرف متي ولا أين ولكني غرقت في حبي إليك دون أن أشعر أحببتك كأنك الرجل الوحيد في العالم
احببتك بطريقه لن يستوعبها قلبك
عيناكِ قيدت قلباً كان بالأمس حراً
