الحصول على قوام متناسق ووزن مثالي، أحد الطموحات التي يسعى إليها الكثيرون خاصة بعد التحذيرات الطبية العددية من مخاطر السمنة على القلب والصحة العامة، ورغم تعدد الأنظمة الغذائية المقترحة من قبل المتخصصين ومروجي منتجات إنقاص الوزن، فإن عددا كبيرا منهم ينصح باتباع نظام السعرات الحرارية.
السعر الحراري أو الكالوري هو وحدة قياس الطاقة الناتجة من حرق الأطعمة داخل الجسم، ومعرفة ما يحتاجه الجسم يوميا من عدد السعرات الحرارية يسهم في تحكم الفرد في زيادة أو إنقاص وزنه من خلال زيادة أو إنقاص عدد السعرات الناتج من تناول أطعمة بعينهاأو حتى في حالة الرغبة في تثبيت وزن الجسم
وذكرت الدكتورة مروة شعير أستاذ مساعد الأغذية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، في تصريح لـ «الوطن» أبسط طريقة لحساب معادلة تقريبة لحساب السعرات التي يحتاجها الجسم كالتالي:
الطريقة الصحيحة لحساب عدد السعرات الحرارية اليومية
– قياس وزن الجسم بالكيلو جرام.
– ضرب الرقم (الوزن بالكيلو جرام) في 23 للإناث و24 للذكور.
– ناتج المعادلة هو متوسط عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم يوميا.
حساب السعرات هو أفضل الأنظمة لإنقاص الوزن
وتابعت: «المعادلة تقريبية لحساب حاجة الجسم من الطاقة يوميا، وحساب السعرات هو أفضل الأنظمة لإنقاص الوزن وللاستفادة من هذا النظام على الشخص معرفة عدد السعرات الحرارية التي يحتوي عليها كنوع الأطعمة التي يأكلها، وفي حالة الرغب في إنقاص الوزن يتم تناول أطعمة تحتوي على عدد سعرات أقل يوميا مثلا لو قام بإنقاص 500 سعر يوميا، فستكون المحصلة النهائية على مدار الأسبوع إنقاص الوزن».
وأشارت إلى أن إنقاص الوزن أيضا يتوقف على عدة عوامل من بينها نوع الطعام والنشاط البدني المبذول والمرحلة العمرية، والحالة الصحية، منوهة أن نظام السعرات الحرارية يعتمد على التنوع ويسمح بتناول جميع الأطعمة، مع تحديد الكميات المناسبة داخل النظام الغذائي.
وأكدت على أهمية اتباع نظام الصيام المتقطع تزامنا مع نظام قياس السعرات الحرارية، للحصول على أفضل النتائج، قائلة: «نظام الصيام المتقطع يقوم الفرد بالانقطاع عن تناول الطعام لمدة 16 ساعة على أن يشرب المياه والمشروبات الخالية من السكر في هذه الفترة، ويتناول وجباته الموزعة على مدار باقي اليوم خارج فترة الصيام».
والجسم يبذل الطاقة في ثلاثة مسارات، الحرق وتشغيل الأجهزة الداخلية في الجسم، والقيام بالعمليات الحيوية مثل عملية التنفس ونبض القلب وضبط درجة حرارة الجسم، المسار الثاني هو مستوى النشاط الحركي اليومي، والمسار الثالث التأثير الحراري للطعام والذي يحدث من خلال عملة تناول الطعام وهضمه وامتصاصه.
