أعلنت محافظة مطروح حالة الطوارئ ورفعت حالة الاستعداد إلى الدرجة القصوى على جميع الشواطئ المفتوحة على البحر الكبير بمدينة مرسى مطروح، بسبب ارتفاع الأمواج، وزيادة التيارات وسرعة الرياح ووجود سحب ، مما أدى إلى توجيه تعليمات لمسئولي الشواطئ وشركة الإنقاذ بالعمل على منع المصطافين من نزول شواطئ الأبيض، ومتابعة حالة البحر في كل شاطئ.
تحذيرات للمصطافين بمدينة مرسى مطروح
وحذر رضا جاب الله، رئيس مدينة مرسى مطروح، جميع رواد الشواطئ المفتوحة من ممارسة السباحة، ومن نزول البحر في هذه الشواطئ، وتشمل «عجيبة، وأم الرخم، والأبيض»، إضافة إلى الشواطئ الجديدة على طول الكورنيش، ومنها شواطئ «مينا حشيش، والرميلة».
ولفت رئيس المدينة إلى أنه جرى إنقاد أكثر من 80 حالة غرق بالشواطئ المفتوحة خلال الـ48 ساعة الماضية، من خلال المنقذين العاملين على الشواطئ، كما أشار إلى استجابة عدد من شباب مطروح بالمشاركة في حملات التوعية لرواد الشواطئ بعدم ممارسة السباحة، نظراً لحالة البحر غير مستقرة، للحفاظ علي أرواح ضيوف وأهالي المحافظة من الغرق.
انتشار فرق الإنقاذ على الشواطئ المفتوحة
وأعلن رئيس مدينة مرسى مطروح صدور تعليمات لمسئولي مجلس المدينة، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية ومستأجري الشواطئ، بمنع نزول بعض الشواطئ التي يوجد بها تيارات وارتفاع لأمواج بالبحر المفتوح، تفادياً لواقع حالات غرق، والسماح بنزول مياه البحر بالشواطئ الآمنة المنتشرة بنطاق المدينة.
وأكد «جاب الله» أن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، يتابع الحالة العامة للشواطئ أولاً بأول، ووجه برفع درجة الاستعداد القصوى بالشواطئ التي تشهد حالة من عدم استقرار البحر، لمنع ممارسة السباحة في بعض الشواطئ المفتوحة، التي يتعرض روداها للخطر.
وأضاف أن محافظ مطروح وجه برفع درجة الاستعداد القصوى بالشواطئ، بتواجد المنقذين، بالتنسيق مع مستأجري الشواطئ، لضمان عدم نزول مياه البحر في الشواطئ المفتوحة، داعياً المواطنين إلى لااستجابة لتعليمات فرق الإنقاذ على الشواطئ المفتوحة، حفاظاً على أرواح ضيوف المحافظة.
لجنة الشواطئ تتابع حالة البحر لتحذير المصطافين
وتتابع لجنة الشواطئ، برئاسة مجلس مدينة مرسى مطروح، وقسم التوعية بالعلاقات العامة بمجلس المدينة، حالة البحر، من خلال تقارير المرور الميداني للجنة، لتحذير المصطافين ورواد الشواطئ، وذلك عبر الصفحة الرسمية لمجلس المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمناشدة الجميع بالالتزام بتعليمات إدارات الشواطئ وشركة الإنقاذ، التي تتابع الحالة العامة يومياً، وتوجه التحذيرات للمصطافين والزائرين، ورفع الأعلام بجميع الشواطئ في حالات الخطر.
