ارتفعت العقود الآجلة للسكر في بورصة إنتركونتيننتال إلى ما يزيد عن 19.1 سنت للرطل (450 جراما) في منتصف يوليو، وهو أعلى مستوى في 5 أسابيع، حيث تحرّكت في الاتجاه المعاكس بعدما استوعب المستثمرون الأرقام التي تشير إلى انخفاض الإمدادات من كبار المنتجين.
إنتاج قليل في البرازيل
وأظهرت بيانات من شركة يونيكا العالمية في صناعة السكر، إنتاج 2.48 مليون طن من السكر في النصف الثاني من شهر يونيو في منطقة وسط وجنوب البرازيل، أكبر دولة منتجة في العالم، دون تقديرات السوق و 15% أقل من الفترة المقابلة لعام 2021، على الرغم من الطقس الملائم.
تحويل السكر إلى وقود
تم تفسير الانخفاض من خلال تخصيص المصانع المحلية لقصب السكر لصالح إنتاج الوقود الحيوي «الميثانول»، حيث حاول المنتجون الاستفادة من الأسعار المتقلبة للبنزين، وأظهرت استطلاعات سابقة أجرتها «يونيكا» أنّ 45.3% من طحن قصب السكر تم استخدامه للسكر في هذه الفترة، بانخفاض عن 47.6% قبل عام.
توقعات بارتفاع السكر عالميا
تاريخيا، وصل سعر السكر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 65.20 سنت في نوفمبر من عام 1974، ويتوقع تداول السكر عند 19.40 سنت بنهاية هذا الربع (يوليو – سبتمبر 2022)، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics بالنظر إلى المستقبل، على أن يتم التداول عند 20.57 سنت في غضون 12 شهرًا من الآن.
يتاح تداول السكر الخام في بورصة إنتركونتيننتال، وتعتبر البرازيل أكبر منتج ومصدر للسكر في العالم (21% من إجمالي الإنتاج و 45% من إجمالي الصادرات)، ويتم إنتاج كمية كبيرة من السكر أيضًا في الهند والاتحاد الأوروبي والصين وتايلاند والولايات المتحدة.
