أكد الدكتور عبد الوهاب قوطة، نقيب الصيادلة ببورسعيد، إن النقابة تنتظر تحقيقات النيابة والطب الشرعي في واقعة مصرع عامل داخل صيدلية بعد تعاطي «حقنة هتلر»، وهما الفيصل في إثبات أن الصيدلية أعطت للمريض حقنة أدت إلى وفاته أم لا، موضحا أنه لم يثبت بعد ارتباط الصيدلية بهذه الحادث.
قوطة: المواطنون يغضبون من الصيدلية التي ترفض إعطاء الحقن
وأضاف نقيب الصيادلة ببورسعيد لـ«الوطن»، إن المواطنين يغضبون من الصيدلية التي تمتنع عن إعطاء الحقن إلا تحت إشراف طبيب خاص.
ولفت إلى أنهم كصيادلة يؤكدون أن القانون منع الصيدلي من إعطاء الحقن، وإذا مارس ذلك فإنه يمارس عملا غير مهنته، أي أن الأصل في العلاقة هو عدم إعطاء الحقن، كما أن التأمين الصحي اشترط لإعطاء الصيدلية التي تعاقدت معه شهادة الجودة أن تمنع إعطاء الحقن بداخلها.
أما عن حقنة هتلر الشهيرة، قال «قوطة» إنها تؤخذ في الصعيد منذ سنوات، وتسمي حقنة البرد وتتكون من سيفاترياكسون وفولتارين وديكساميثازون، والمادة الأخيرة تمنع الحساسية من المضاد الحيوي.
حقنة هتلر قد تؤدي إلى الوفاة
وأضاف أن الخطأ هنا أن حقنة هتلر المفروض ألا تعطى إلا من خلال تذكرة طبيب ولها متعلقات وأمراض أحيانا تكون خطيرة على المريض ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة وأصبحت غالية الثمن، فسعرها يصل إلى 70 جنيها، وهي جديدة على بورسعيد.