قرأ الدكتور محمد عبدالرحمن صقر، صاحب الـ23 عامًا، وابن مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، وخريج كلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ، القرآن الكريم كاملاً فى أقل من 7 ساعات دون خطأ واحد، ضمن مسابقة «القرآن العظيم» التي أطلقها مسجد المرسى ببيلا، لتسميع القرآن الكريم فى جلسة واحدة.
صقر: حفظت القرآن الكريم منذ الصغر
يقول الدكتور محمد صقر، أنه بدأ حفظ القرآن الكريم منذ الصغر على يد الشيخ عبد السلام الهوارى، ثم انتقل إلى شيخ مقرأين بيلا الشيخ إبراهيم فطاير، يرحمه الله، وقد ختم على يده القرآن، لافتاً أنه حديث العهد بالتخرج من قسم الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ.
كيف عرف صقر بمسابقة «القرآن العظيم»؟
وأضاف «صقر»، فى حديثه لـ«الوطن»: «سمعت عن مسابقة القرآن العظيم من خلال منشور الشيخ محمد فرج، إمام وخطيب مسجد المرسى ببيلا، عبر فيس بوك، وقررت أن أكون من المشاركين فى هذا العمل العظيم، وبدأت أُراجع القرآن جزء جزء فى ختمة، ثم جزئين جزئين فى ختمة، وهكذا إلى أن تم التثبت والوثوق من قوة الحفظ».
وتابع «صقر»: «لا شئ فى الدنيا يعدل متعة حفظ القرآن وتجويده، فكان عندى مشاكل كتير دراسية ونفسية أثناء الدراسة وخصوصاً فى سنين التخرج وكان لا يوجد أمامى حل لكل المشاكل إلا القرآن العظيم، وأنصح جميع الشباب بالعودة إلى كتاب الله، وأن يتدبروه، وأن يجتهدو فى تحصيل علومه لأنه أشرف العلوم وأعظمها».
وأعرب «صقر»، عن بالغ سعادته بردود الأفعال الذى تلقاها، مستطرداً: «ما أعظم ردود الأفعال التى لم أجد مثلها فى حياتى، ولم أستمتع بأى تهنئة مثل تهنئة حفظ كتاب الله،كل الأصدقاء تمنو أن يكونوا حافظين للقرآن لكى يحظو بهذه المكانة من الحفاوة والتهنئة»، متمنياً أن يكون دائماً فى خدمة كتاب الله، أن يجعلنا الله من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
فرج: محمد قرأ القرآن كاملا في 7 ساعات
ومن جانبه، ذكر الشيخ محمد فرج، إمام وخطيب مسجد المرسى ببيلا، إن الدكتور محمد صقر من النماذج الجيدة التى تستحق الانتشار والتكريم بعدما قام بتسميع القرآن الكريم كاملاً غيباً فى جلسة واحدة فى أقل من سبع ساعات دون أن يخطأ خطأً واحداً، وهو أسرع من سمّع القرآن، والأمر ليس سهلاً ويحتاج لمجهود كبير، داعياً الله العلى القدير أن يحفظه بحفظه، وأن يجعل القرآن شاهداً له لا عليه.
وأشار «فرج»، إلى أن مسابقة «القرآن العظيم» أطلقها مسجد المرسى ببيلا منذ شهر يناير الماضى، وذلك لتسميع القرآن الكريم فى جلسة واحدة، وتشجيع حفظة كتاب الله على المراجعة المستمرة، وعدم النسيان، وقد اجتاز أكثر من 14 حافظ وحافظة تسميع كتاب الله كاملاً عن ظهر قلب، لافتاً أن المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار للذكور والإناث، وهى لكل من يحفظ كتاب الله تعالى حفظاً متيناً، ويستطيع أن يقرأ القرآن الكريم كاملاً متواصلاً غيباً عن ظهر قلب فى جلسة واحدة.
جائزة 1000جنيه لكل حافظ يقرأ القرآن الكريم في جلسة واحدة
وأوضح «فرج»، إن تسميع كتاب الله كاملاً يستغرق حوالى 10 ساعات أو أقل مع الحافظ المتقن، ولا يُسمح بخطأ واحد فى كل جزء من أجزاء القرآن الكريم الثلاثين، وإذا تجاوز الحافظ 10 أخطاء فى الساعة الأولى يتوقف عن التسميع ويأخذ ميعاد جلسة أخرى، وهناك جائزة مالية قدرها 1000 جنيه لكل حافظ يسمّع القرآن الكريم فى جلسة واحدة، بالإضافة إلى اختيار أقوى وأمتن حافظ وحافظة من متسابقى كل عام على حدة ومنحهما رحلتى عمرة مجاناً شرط أن يكون محل الإقامة مركز بيلا كفر الشيخ، داعياً الجميع إلى التقدم إلى المسابقة.
مطالب بالتكريم
وفى سياق متصل، طالب العديد من أهالى مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، اللواء جمال نور الدين، محافظ الإقليم، والدكتور عبد الرزاق دسوقى، رئيس جامعة كفر الشيخ، بتكريم الدكتور محمد عبد الرحمن صقر، صاحب الـ23 عاماً، بعد أن قام بستميع القرآن الكريم كاملاً فى أقل من 7 ساعات دون خطأ واحد، ضمن مسابقة «القرآن العظيم» الذى أطلقها مسجد المرسى ببيلا، لتسميع القرآن الكريم فى جلسة واحدة.
