عند كل صلاة ينتظره الناس في قرية كفر طبلوها بالمنوفية، لكي يقرأ القرآن ويرفع الآذان لجمال صوته، إنه القارئ الشيخ أحمد علي عطي الذي لم يتجاوز عمره الـ25 سنة.
يذهب أحمد إلى جميع المناسبات والاحتفالات الدينية المختلفة، وكذا العزاءات لتلاوة القرآن الكريم، ويعتمد عليه عدد من الجهات الحكومية في تلاوة القرآن في المناسبات المختلفة.
المشاركة في الاحتفالات الدينية
وقال «أحمد» في تصريحات لـ«الوطن»، إنه اكتشف جمال صوته عندما كان في المرحلة الابتدائية، وبعدها أصبحت المدارس تطلبه لقراءة القرآن الكريم أثناء احتفالاتها المختلفة، وعندما كبر أصبح يجوب جميع مساجد قريته كفر طبلوها التابعة لمركز تلا في المنوفية، لرفع الآذان بها وقراءة القرآن الكريم في العزاءات، حيث يستقبله الناس بحفاوة كبيرة للاستمتاع بصوته الجميل، ما دفعهم لإطلاق عليه لقب، «صاحب الحنجرة الذهبية».
أحمد: أتمنى أن أصبح قارئا للقرآن في الإذاعة والتلفزيون
وتابع «أحمد» أنه خريج كلية اقتصاد منزلي في شبين الكوم منذ 3 سنوات، والآن على أعتاب درجة الماجستير، حيث يطمح أن يحصل على الدكتوراه في المستقبل القريب، ومن ثم التفرغ لقراءة القرآن الكريم، واستطرد قائلا: «حلمي وأنا كنت صغير أن أصبح قارئا في الإذاعة والتلفزيون».
وأشار «أحمد» إلى أنه دائما يذهب للمقابر في المناسبات المختلفة للدعاء للأموات وقراءة القرآن الكريم، خاصة في الأعياد وإذا ما توفى أحد الأشخاص، وتابع قائلا «الدنيا دار الفناء والآخرة هي معادنا عند الله، لا فرار من ذلك، فيجب على كل إنسان أن يعمل لآخرته، لأن العمر ساعة وكل من عليها سيكون فان».