تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، يرافقه الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، اليوم، موقع الجامعة الأهلية الجديدة بمجمع 330 فدان بشرق النيل، بحضور الدكتور طريف شوقي المشرف العام على الجامعة الأهلية، اللواء رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية ببنى سويف، وأمين عام الجامعة، ولفيف من القيادات الجامعية، لمتابعة انتظام سير الأعمال الإنشائية.
وأكد الدكتور منصور حسن، على انتظام سير الأعمال الإنشائية، وسرعة إنجاز العمل التنفيذي بمعدلات أداء مُتميزة حيث بلغ معدل الإنجاز 76%، لافتاً أن الجامعة تقام على مساحة 39 فدان، بإجمالي التكلفة مليار و946 مليون جنيه.
وأشاد رئيس جامعة بني سويف، بالدعم والاهتمام الرئاسي الذى يوليه رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشروعات القومية في قطاع التعليم العالي، والذى كان له أثر كبير في إسراع خطى العمل الجاري.
30 برنامجا دراسيا في مرحلة التشغيل الأولى
وتقدم الجامعة الأهلية في مرحلة التشغيل الأولى برامج دراسية جديدة بواقع 30 برنامجًا في تخصصات الصيدلة «فارم دي»، الطب والجراحة العامة، طب الفم والأسنان، العلاج الطبيعي، الإلكترونيات واتصالات الفضاء، الطاقة الجديدة والمستدامة، التصميم المعماري والعمارة الرقمية، برنامج الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، هندسة الأمن السيبراني.
كما تقدم الجامعة علوم المواد وتكنولوجيا النانو، جيولوجيا البترول والتعدين، الكيمياء الحيوية، العلوم والهندسة الضوئية، الكيمياء التطبيقية، الصحافة الرقمية والتليفزيونية الإنتاج التليفزيوني والسينمائي، برنامج المحاسبة باللغة الإنجليزية، المحاسبة والتمويل الدولي، ريادة الأعمال وإدارة المشروعات، تصميم وفنون الوسائط الرقمية، السياسة والاقتصاد، التنمية المستدامة والسكان، علم النفس التطبيقي، المساحة والخرائط ونظم المعلومات، برنامج اللغة العربية وتقنياتها الحاسوبية، وبرامج اللغات وآدابها من الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والصينية، والروسية.
محافظ بني سويف: الجامعات الأهلية تمثل نموذجًا مُتميزًا للمشروعات القومية
وأشار الدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، إلى أن منظومة الجامعات الأهلية الجديدة تمثل نموذجًا مُتميزًا من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، من أجل الارتقاء بالتعليم المصري، وهي خرجت من رحم الجامعات الحكومية، كخطوة نحو التوسع في مجال إتاحة التعليم العالي وزيادة الموارد الذاتية للجامعات الحكومية، مشيرًا إلى أنها تحقق في الوقت ذاته إتاحة فرص تعليمية جديدة للطلاب بالجامعات المصرية، من خلال توفير التخصصات العلمية التي يتطلبها سوق العمل في المرحلة القادمة، وكذلك تنفيذ الإنشاءات وفقًا لأنظمة الجامعات الذكية.