واصلت أسعار الذهب خسائرها لتصل إلى نحو 1700 دولار للأوقية يوم الجمعة الماضية، وهو أدنى مستوى للمعدن الأصفر في 15 شهرًا بعد تراجعه للأسبوع الخامس على التوالي.
وقال مزود البيانات الاقتصادية «تريدينج إكونوميكس»، إن أسعار الدولار تحوم بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عامًا، وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيواصل مسار سياسته النقدية العدوانية.
توقعات برفع أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي
وأضاف مزود البيانات في تقرير له، إن هناك اثنين من صانعي السياسة الأكثر تشددًا في بنك الاحتياطي الفيدرالي قالوا إنهم يفضلون رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك بعد قراءة أعلى من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة، مما أدى إلى زيادة الرهانات على احتمال زيادة 100 نقطة أساس.
وأظهرت أحدث البيانات أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 9.1٪ في يونيو 2022 عن العام الماضي، مسجلًا أعلى مستوى له منذ عام 1981، والضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي للرد بشكل أكثر حسمًا.
وأشار التقرير إلى ضعف أسعار الذهب أيضًا على الرغم من تصاعد مخاوف الركود، إذ اختار المستثمرون الدولار كملاذ آمن كتحوط ضد عدم اليقين الاقتصادي بشأن المعدن الثمين.
تداول الذهب عند 1631.51 خلال 12 شهرًا
ولفت التقرير إلى أنه من المتوقع تداول الذهب عند مستوى أقل من الذي وصل إليه في الوقت الحالي ليسجل 1687.66 دولار أمريكي للأوقية بحلول نهاية هذا الربع في سبتمبر المقبل، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية، وأشارت توقعات المحللين بالنظر إلى المستقبل أنه سيتم التداول عند 1631.51 في غضون 12 شهرًا.
