معتز وأيمن «مغسلة متنقلة» هتنضف عربيتك قدام بيتك.. تسلم الأيادي يا هندسة – المحافظات – بوابة مشاهير

إسلام جمال18 يوليو 2022 مشاهدة
معتز وأيمن «مغسلة متنقلة» هتنضف عربيتك قدام بيتك.. تسلم الأيادي يا هندسة – المحافظات – بوابة مشاهير

في الوقت الذي ينتظر الكثير من الشباب الحصول على وظيفة ويشترطون مواصفات معينة، ابتكر معتز وأيمن خريجي كليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات، فكرة جديدة، دون انتظار الوظيفة، ودون الخوف من الانتقادات، حيث أسسوا مغسلة سيارات متنقلة، تغسل السيارات أمام المنازل على طريقة الغسيل الجاف، ودون نقطة مياه واحدة، فذاع صيتهم في محافظة الفيوم خلال وقت قصير.

سيارة صغيرة يتنقلون بها

وبسيارة ملاكي صغيرة تمتلئ بأدوات ومساحيق الغسيل، يتنقل الشباب الأربعة داخل أرجاء الفيوم، بين المنطقة والأخرى لتلبية طلبات الغسيل الدليفري، بصورة يومية، سعياً لتحقيق حلمهم بأن يصبحوا «براند» شهير، يوفر عشرات فرص العمل للشباب.

مهندسون أسسوا المغسلة

وقال أيمن محمد زكريا خريج كلية الهندسة، إنّ الفكرة بدأت برغبتهم في افتتاح مغسلة سيارات ولكنهم لم يكونوا يمتلكون رأس مال، فاقترح صديقه إسلام الذي يدرس في إنجلترا أن يقوم بتأسيس مغسلة سيارات متنقلة، ويشاركه فيها بإرسال الخامات له، وبالفعل بدأوا في وضع أساسيات تنفيذ فكرتهم خصوصاً بعدما علموا أنّ الغسيل الجاف يحافظ على السيارة ولا يضرها مثل الغسيل بالمياه.

غسيل جاف دون مياه

وأشار إلى أنّه اتفق مع شقيق صديقه على البدء في تنفيذ الفكرة عن طريق تأسيس صفحة على الفيسبوك للفكرة، واستعانوا بأصدقائهم وأقاربهم لمساعدتهم في إنجاح مشروعهم، ونشر ثقافة الغسيل الجاف من خلال مواد كيميائية آمنة على السيارات، يتم رشها بواسطة «بخاخات» لتنظيف السيارة دون وضع نقطة مياه واحدة.

تجاهلوا كافة الانتقادات

والتقط معتز عاطف طالب بالسنة الأخيرة بكلية الحاسبات والمعلومات، أنّهم بدأوا المشروع وعملوا بأيديهم دون أن يلقوا بالاً للانتقادات التي تعرضوا لها، خصوصاً أنّهم لاقوا تشجيعاً كبيراً من أسرهم، وأصدقائهم، ومعارفهم، وتلقوا دعماً من الزبائن رغم استغرابهم من الفكرة، ومن قيام خريجي كليات قمة بغسيل السيارات، مما جعلهم أشد إصراراً على الاستمرار في تنفيذ فكرتهم.

أهمية عامل الوقت

وأوضح أنّ أبرز الصعوبات التي كانت تقابله، تكمن في عامل الوقت من حيث إنهاء غسيل العربية في وقت مناسب دون استغراق وقت طويل حتى لا يمل العميل، وأيضاً دون إهدار الخامات حتى لا تكلفه كثيراً، وبالتالي يتمكن من تحقيق أرباح جيدة.

المساعدون من طلاب جامعة

وأضاف، أنّهم بدأوا العمل بأنفسهم ثم انتعشت فكرتهم، واحتاجوا إلى عمالة أخرى وبالفعل انضم لهم عدداً من العمالة جميعهم إما طلاب أو خريجين كليات مختلفة، موضحاً أنّه يحلم بأن تكبر فكرتهم، وتتحول إلى براند معروف وشهير في عدة محافظات وليس في الفيوم فقط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل