كشفت روسيا عن جاهزية الفوج الثاني من صواريخ أفانجارد البالستية العابرة للقارات، في خضم الحرب مع أوكرانيا، وما تبعه من تهديدات مستمرة لروسيا، إما بفرض العقوبات، أو بدعم أوكرانيا بأسلحة متطورة.
وترصد السطور التالية، أبرز المعلومات عن صواريخ أفانجارد، كما يلي:
معلومات عن صواريخ أفانجارد
– أفانجارد صواريخ باليستية عابرة للقارات.
– الصورايخ مجهزة بمركبات انزلاقية تفوق سرعة الصوت.
– عبارة عن مركبة خارقة يمكنها حمل روؤس نووية قوتها التدميرية 2 ميجا طن.
– تُوصف بـ أسرع صاروخ في العالم.
– لا توجد قدرة لدى أنظمة الدفاع الجوي المختلفة على مواجهة صاروخ أفانجارد.
– وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنّه يتحرك نحو الهدف مثل النيزك.
– يستطيع تغيير الاتجاه والارتفاع ما يجعله لا يهزم.
– يمكن لمركبة الانزلاق أفانجارد الطيران بسرعة تفوق الصوت، وتصل لأكثر من 33 ألف كيلو متر في الساعة.
– تستطيع المناورة من خلال مسار طيرانها وارتفاعها وخرق أي دفاع جوي مضاد للصواريخ.
أفانجارد تمثل تهديد غير مسبوق للولايات المتحدة الأمريكية
ويصنّف أفانجارد بأنّه الأول من نوعه في عالم الأسلحة فائقة السرعة، وتصفه وسائل الإعلام الأمريكية بـ«الكابوس النووي»، بينما تصفه وسائل الإعلام البريطانية بـ«نيزك لا يقهر»، ويطلق عليه الصينيون «كابوس الغرب الطائر».
ويمثل الصاروخ تهديد غير مسبوق للولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف الناتو، ويمتلك ميزتين هما السرعة الخارقة والقدرة الكبيرة على المناورة، ما يجعل التصدي له بوسائل الدفاع الجوي التقليدية شبه مستحيل، وفقا لمجلة ناشيونال إنترست الأمريكية.
وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا قبل نحو 5 أشهر، وتحديدا 24 فبراير الماضي، حيث فرضت عدد من الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
