قررت النيابة العامة، عرض المتهم بقتل طفل عشيقته، بدائرة قسم شرطة السلام، على الطب الشرعي، لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة، لبيان إذا ما كان المتهم تحت تأثير المواد المخدرة وقت ارتكاب الجريمة، وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة إجراء تحرياتها النهائية حول الواقعة وملابساتها.
جهة التحقيق تطلب التحفظ على كاميرات المراقبة
كما أمرت جهات التحقيق بالتحفظ على كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادث، والتي من المحتمل تسجيلها أية تفاصيل حول الحادث، تمهيداً لتفريغها والوقوف على الملابسات.
تفاصيل الواقعة
وكان قسم شرطة السلام ثان، تلقى بلاغًا من الأهالي بضبط ربة منزل وعشيقها لاعتداء الثاني على ابنها حتى الموت بدائرة قسم الشرطة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، وتبين العثورعلى جثة طفل، وبالفحص تبين إصابته بكدمات في أماكن متفرقة من الجسد، وكشفت التحريات أن عشيق أم الطفل، المجني عليه، وراء ارتكاب الواقعة بمساعدتها.
وبإجراء التحريات الأولية وسؤال شهود العيان تبين أن الطفل يدعى «محمود.م.ج.ع»، 18 شهرًا، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان المتهم وضبطه وعشيقته، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة وتم تحرير محضرًا وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
نوبة البكاء كانت السبب في قتل الطفل
وأضافت تحريات رجال المباحث أنه أثناء ممارسة الأم وعشيقها الرذيلة، استيقظ الطفل المجني عليه ودخل في نوبة من البكاء المستمر، ما جعل العشيق يعتدي عليه بالضرب في محاولة لمنعه من البكاء ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وأثناء محاولة هروب العشيق ووالدة الطفل، تحفظ الأهالي عليهما، وبدخول الشقة تم العثور على جثة الطفل.