عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، لقاء عبر تطبيق زووم مع عدد من ممثلي الجاليات والكيانات المصرية بالخارج، لبحث المقترحات المقرر طرحها ومناقشتها في النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، والمقرر عقده 14 أغسطس المقبل.
حضر اللقاء، السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، في إطار لقاءات متتابعة مع ممثلي الكيانات والأفراد المسجلين لحضور المؤتمر.
وفي بداية اللقاء، رحبت وزيرة الهجرة بالمشاركين جميعا، مؤكدة حرص الدولة على رعاية المصريين بالخارج والاستماع لمطالبهم وإدماجهم باستمرار في عملية التنمية، وهو ما تصبو إليه الجمهورية الجديدة.
ضرورة الاطلاع على تجارب الكيانات المصرية بالخارج
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، أنّ مؤتمر الكيانات سيضم ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، للرد على استفسارات واقتراحات ممثلي الجاليات والكيانات المصرية بالخارج، ودراستها وتنفيذها، وشددت على ضرورة استمرار أبناء الجاليات المصرية في تقديم مقترحاتهم لما يمكن تقديمه من فعاليات خلال المؤتمر لتحقيق أعظم استفادة منه وخدمة المصريين بالخارج.
وأوضحت وزيرة الهجرة، ضرورة الاطلاع على تجارب الكيانات المصرية بالخارج وما حققته خلال الفترة الماضية للاستفادة منه والبناء عليه فيما هو قادم.
من جانبهم، وجّه ممثلو الجاليات والكيانات المصرية في الخارج، الشكر إلى وزيرة الهجرة على عقد اللقاءات الدورية التي تمثل جسور تواصل مع أبناء الوطن للاستماع إليهم.
زيارات ميدانية للمدن الجديدة
وطرح ممثلو الجاليات والكيانات المصرية بالخارج، خلال اللقاء، أفكارهم ومقترحاتهم، حيث أبدوا رغبتهم في زيارة عدد من المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، وزيارة عدد من المدن الصناعية، والأكاديمية الوطنية للشباب، إلى جانب طرح المشاركة الفاعلة في المشروعات القومية الكبرى من خلال صندوق مصر السيادي، كما طرحوا استفسارات عن بعض الإجراءات المتعلقة بالأوراق الثبوتية والتجنيد والحصول على الرقم القومي.
وفي ختام اللقاء، أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، أنّ الترويج للاستثمار العقاري في مصر على قائمة أجندة المؤتمر الثالث للكيانات، وأنّ فعالياته ستتضمن زيارات ميدانية لعدد من المدن الجديدة للاطلاع على فرص الاستثمار العقاري والتجاري فيها وتعزيز الترويج لها ومعرفة التسهيلات المقدمة لأبناء الوطن بالخارج، فضلا عن زيارات ميدانية لعدد من المجمعات الصناعية الكبرى والمدن الصناعية الجديدة، للاطلاع على مدى التقدم الذي وصلت إليه مصر في القطاع الصناعي، خاصة في أعقاب مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة» الذي نظمته وزارة الهجرة أواخر مايو الماضي، وباعتبار أنّ الصناعة هي قاطرة الاقتصاد القومي المصري.
