بعد اتهام المخابرات البريطانية لروسيا بالاستعانة بـ«شركة فاجنر» العسكرية الخاصة، لدعم حربها ضد أوكرانيا وتعزيز قوات الخطوط الأمامية وتخفيف النقص في عدد الأفراد والضحايا، ظهر اسم شركة فاجنر على السطح، فما هي شركة فاجنر؟
وأوضحت المخابرات البريطانية أن شركة فاجنر لعبت دوراً مركزياً شبه مؤكد في القتال الأخير فى أوكرانيا والذى تتضمن السيطرة على بوباسناو ليسيتشانسك، وفيما يلى أبرز المعلومات عن شركة فاجنر وفقا لشبكة «بي بي سي».
أبرز المعلومات عن شركة فاجنر
– نشطت على مدى الـ8 سنوات الماضية في أوكرانيا وسوريا والدول الأفريقية.
– جرى اتهامها بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
– يعتقد أن مؤسسها ضابط الجيش الروسي السابق دميتري أوتكين، من قدامى المحاربين في حروب الشيشان وضابط سابق في القوات الخاصة ومقدم في المخابرات العسكرية الروسية.
بدأت مجموعة فاجنر العمل لأول مرة أثناء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
– دعم حوالي ألف من مرتزقتها الميليشيات الموالية لروسيا التي تقاتل من أجل السيطرة على منطقتي لوهانسك ودونيتسك.
مجموعة فاجنر
وعن تمويل مجمعة فاجنر فيقترح البعض أن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، وتشرف سرا على مجموعة فاجنر، فيما نفت روسيا باستمرار أن يكون لفاجنر أي صلة بالدولة.
يشار إلى أن فاجنر بدأت العمل في سوريا في 2015 ونشطت في ليبيا أيضا، وتمت دعوة مجموعة فاجنر إلى جمهورية إفريقيا الوسطى لحراسة مناجم الماس، فيما أنها تعمل في السودان في حراسة مناجم الذهب.
وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا في الرابع والعشرون من فبراير الماضي، وفرض عدد من الدول الغربية عقوبات على روسيا بسبب الحرب على أوكرانيا.
