قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إنَّ مصر أكّدت التزامها بالمسؤوليات المتعلقة بالتغيرات المناخية، وبنفس الوقت فإنَّه لابد من الأخذ بالاعتبار طريقة التأقلم مع التغيرات المناخية والتخفيف من حدتها وتعويض الأضرار، فالمسألة ليست بأن يلعب طرف ضد الآخر أو السعي لزيادة وتيرة التعامل.
وأضاف شكري: «نحن نسعى لحالة من التوازن وأن نحقق الأهداف الخاصة بالتعامل مع التغيرات المناخية، وفي نفس الوقت أن نعترف بالمرونة المتعددة والمتنوعة والقدرة على المقاومة المطلوبة في العديد من المجالات من أجل تحمل هذه المسوؤليات بطريقة فعالة والمناقشات المتعلقة بتعويض الأضرار فالأمر معترف به فيما يتعلق بالدول المتقدمة والدول النامية وهذا مكون رئيسي، ولابد من توضيح الأمر بطريقة بناءة».
شكري: تدابير فعالة لكي نعتمد أكثر على الطاقة المتجددة
وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك أنَّه يجب وضع معايير بالنسبة للمضي قدما من قبل المجتمع الدولي وأن تعامل مع قابلية التضرر بطريقة فعالة في إطار الموارد المتاحة، موضحا أن «هناك آفاق وتطلعات كبرى فيما يتعلق بتخفيف حدة تغير المناخ وأن يكون هناك تدابير فعالة لكي نعتمد أكثر على الطاقة المتجددة ونعتمد أقل على الوقود الأحفوري ونتعامل مع قضايا التأقلم والتمويل لسد الفجوة الناتجة عن التغيرات المناخية، وهناك مناقشات حول التأقلم مع التغيرات المناخية».
شكري: سيكون هناك عملية للتفاوض بين دول الأطراف بقمة «كوب 27»
وشرح شكري أنَّه سيكون هناك عملية للتفاوض بين دول الأطراف بقمة «كوب 27»، لإظهار المرونة بشكل أكبر للوصول إلى توافق بالآراء وقواسم مشتركة بهذا الصدد وأن يتم تبني المشاركة من قبل الأطراف المعنية من قبل القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتسليط الضوء على تأثير ذلك على الأهداف والحفاظ على المبادرات التي تطلق بالاستثمار للتعامل مع التغيرات المناخية، ونتطلع لإظهار أوجه المرونة للوصول لفهم يدعم التطلعات ونقدر الشراكة بين مصر وألمانيا.