قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى صربيا لها أبعاد مهمة ثنائية وإقليمية ودولية، لافتا إلى أن مصر وصربيا ترتبطان تاريخيا بحكم أنهما الدولتان المؤسستان لحركة عدكم الانحياز في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
العلاقات المصرية الصربية مر عليها 60 عاما
وأوضح «حجازي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع على فضائية «DMC» أن العلاقات المصرية الصربية مر عليها 60 عاما واحتفل بها بمناسبة مرور 60 عاما على إنشاء حركة الانحياز، لافتا إلى أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين بالإضافة لمجلس أعمال مصري صربي برئاسة الرئيس السيسي، وسيتضمن التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
الرئيس خلال زيارته لصربيا سيلتقي عددا من الخبراء
وأشار «حجازي» إلى أن مصر في العام الماضي وجهت الدعوة لعدد كبير من الساسة والبرلمانين ورجال الأعمال والمسؤولين من صربيا للتعرف على ما تقوم به مصر من بناء قاعدة للنية التحتية تؤهلها لتكون فرصة استثمارية واعدة للمستثمر الصيربي، مشيرا إلى أن الرئيس خلال زيارته لصربيا سيلتقى عددا من الخبراء ورؤساء الجماعات وغيرها.
وأكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه من المقرر أن يلتقى الرئيس السيسي بالرئيس السيربي ورئيس البرلمان وبعد الأكاديمية والخبراء، موضحا أن الرئيس قادم من ألمانيا، وسيكون الجزء الأكبر من الاجتماع بشأن النزاع الأوكراني الروسي، موضحا أن جامعة بلجريد ستتناول كل القضايا السياسية والتنموية والأزمات التي يواجها العالم بعد اضطراب سلاسل الإمدادات الغذائية.
