كشفت تحقيقات جهات التحقيق حول واقعة مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها وشريكة داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، عن الاستماع لأقوال عدد من الشهود، من بينهم «فاروق. م»، الذي قال في التحقيقات إنه علم بارتكاب المتهم الأول زوج المذيعة شيماء جمال بواقعة قتلها عن طريق الإعلام وعقب ذلك فوجىء بإتصال هاتفي من المتهم أبلغه فيها أنه سيحضر إليه بمحافظة السويس.
وأضاف الشاهد أنه عندما قابل المتهم سأله عن الواقعة فأقر له بأنه كان متزوجًا من المجنى عليها عرفيًا وتحصلت خلسة على مقاطع مصورة لعلاقتهما الزوجية، ثم داومت على تهديده لإعلان زواجهما، وقال إن المتهم الأول روى له أنه استأجر المزرعة محل الواقعة ليعرضها عليها من أجل شرائها لها لإنهاء إجراءات الطلاق.
مشاجرة داخل المزرعة
وأضاف الشاهد أنه يوم الواقعة رافقته المجني عليها إلى المزرعة، ونشبت بينهما مشاجرة، فتعدى المتهم عليها بمقبض سلاح نارى بـ 3 ضربات، ثم أجهز عليها بالضغط على جيدها بيديه وباستخدام ايشارب حريمي حتى فارقت الحياة.
خطة هروب زوج شيماء جمال
واستمعت جهات التحقيق إلى شاهد آخر فى الواقعة يدعى «إيهاب أ» زميل المتهم، وأقر بأن المتهم طلب منه أن ينقله من الاسكندرية للقاهرة، ثم من القاهرة للسويس دون أن يعلم أه طريد العدالة.
وأضاف الشاهد أن المتهم أبلغه أنه كان على علاقة غير شرعية مع المجنى عليها، وقامت بتصوير فيديوهات لعلاقتهما، ثم داومت على تهديده وابتزازه للحصول على مبالغ مالية منه فتزوج منها عرفيًا ثم عقد عليها بزواج رسمي، إلا أنها طالبته بإشهار ذلك الزواج وإلا ستفضحه واستمرأت تهديده فتخلص منها تحت تأثير تلك الضغوط.
