قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوروبا تأتي في وقت شديد الحساسية لأوروبا، لافتا إلى أن الرئيس زار ألمانيا وصربيا التي كانت يوغسلافيا من قبل، وهي مؤسسة حركة عدم الانحياز وسط علاقات مصرية صربية قوية تتخطى أكثر من مائة عام، لافتا إلى أن التشاور بين الرئيس وبلجراد يؤكد على أهمية حركة عدم الانحياز في الوقت الحالي وسط كلمة يليقها الرئيس السيسي غدا.
مصر تناقش ما دار في جدة
وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم»، على فضائية «الحياة» مساء اليوم الثلاثاء، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن مصر ناقشت مع بلجراد الحرب الروسية الأوكرانية، مبينا أن حديث الرئيس في جدة لن يكون بعيدة عن أسماع موسكو وسط تنسيق بين روسيا وصربيا، مشددا على أن مباحثات السيسي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت مهمة وسيتم التطرق إليها أثناء زيارة صربيا.
أهمية زيارة الرئيس لصربيا
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك بعد ثنائي بين مصر وصربيا وسط دعوة وجهها وزير الخارجية الصربي مصر في أغسطس الماضي مع عقد اتفاق عسكري مع دعوة مصر للقادة في صربيا لزيارة شرم الشيخ، مؤكدا أن الرئيس السيسي سيجتمع مع مجلس رجال الأعمال المصرية الصربية الذي انعقد لأول مرة، مبينا أن انتقال الرئيس من برلين إلى صربيا يؤكد حيوية العلاقات المصرية مع إحياء علاقات وثيقة بين مصر وصربيا من أجل زيادة التبادل التجاري والاقتصادي والزراعي بين البلدين، خاصة وسط إمكانية صربيا في تقديم منتجات غذائية في ظل تخبط سلاسل الغذاء حول العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
