قبل نحو شهر، وتحديدا في 20 يونيو 2022، اختفت المذيعة شيماء جمال، ولم يُعثر لها على أثر، وذهب زوجها «أيمن. ح»، إلى قسم الشرطة، وحرر محضرا بغياب زوجته، ثم هرب إلى الساحل الشمالي، قبل القبض عليه فيما بعد بتهمة قتل زوجته بمعاونة صديقه، وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لهما، وبعد قليل، يظهر المتهمان داخل القفص لحضور أولى جلسات محاكمتهما في القضية.
خطة جريمة مقتل شيماء جمال ودفن جثمانها
وبحسب أوراق القضية، أعدّ الزوج المتهم خطة إنهاء حياة زوجته شيماء جمال، ودفن جثمانها انتقامًا منها لتهديده ومساومته على 3 ملايين جنيه نظير عدم إبلاغ زوجته الأولى بزواجها رسميًا بها، وأنّ المجني عليها كانت تعتدي على المتهم بالسباب والشتائم والألفاظ النابية لعدم استجابة طلبها بإشهار زواجهما، بحسب روايات شهود العيان، وبينهم صديقتها خلود وابنتها جنى.
رواية ابنة شيماء جمال
حددت شيماء جمال شهر أغسطس المقبل لإشهار الزواج، لكن المتهم رفض، فهددته بأنّها ستكتب خبر زواجهما على منصة فيس بوك بحسب رواية ابنتها، التي قالت في تحقيقات النيابة إنّها تناهى إلى سمعها تلك الرسالة من والدتها لزوجها، بينما قالت صديقتها خلود أنّ شيماء كانت ترغب في الإنجاب من زوجها، لكنه كان رافضا للفكرة، وبعد تنفيذ الجريمة، يمثل زوج شيماء جمال أمام المحكمة اليوم لبدء محاكمته عما اقترفته يداه.
اعتراف شريك زوج شيماء جمال
وأوضحت أوراق القضية، أنّ الزوج استأجر مزرعة في أبوصير بالبدرشين قبل عدة أشهر من الجريمة، وأعد داخلها حفرة لدفنها قبل أن يستدرج زوجته إليها، بزعم أنّه اشترى لها تلك المزرعة كهدية، وعقب وصولها نفذ الجريمة بمعاونة صديقه، وسكب على جثمانها مادة كيماوية حارقة، وهرب إلى الساحل الشمالي، وخلال مدة الهروب انقطع الاتصال مع شريكه الذي أصيب بحالة من الخوف من ذات المصير، فأسرع إلى قسم الشرطة وأبلغ بتفاصيل الواقعة وأرشد عن جثمان شيماء جمال داخل المزرعة.