بعد إعلان السلطات الصينية تسجيل أول إصابة بمرض الموت الأسود، زاد البحث عن طرق انتقال مرض الموت الأسود بعد ظهوره في الصين، وخاصة أن المرض معدٍ.
وأعلنت السلطات الصينية، صباح اليوم، تسجيل أول حالة إصابة بمرض الطاعون الدبلي، والمعروف بـ«الموت الأسود»، في مدينة ينتشوان بمنطقة نينغشيا شمال غرب البلاد.
طرق انتقال مرض الموت الأسود
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، طرق انتقال مرض الموت الأسود بعد ظهوره في الصين، وفقا لما أوضحت منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي:
الطاعون الدبلى أو الموت الأسود مرض معد تسببه بكتيريا اليرسينيا الطاعونية.
– الموت الأسود بكتيريا حيوانية المنشأ توجد عادة في الثدييات الصغيرة والبراغيث.
– ينتقل بين الحيوانات عن طريق البراغيث.
– يمكن أن يصاب البشر من خلال لدغة البراغيث المصابة بالمرض.
– يصيب الشخص عبر الاتصال غير المحمي بسوائل الجسم المعدية أو المواد الملوثة.
– ممكن أن يصيب الشخص عبر استنشاق قطرات تنفسية جزيئات صغيرة من مريض مصاب بالطاعون.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الطاعون الدبلي أو الموت الأسود أكثر أشكال الطاعون شيوعا، وينتج عن لدغة برغوث مصاب.
الطاعون يدخل جسم الإنسان عبر لدغة برغوث مصاب
ويدخل الطاعون لجسم الإنسان عبر لدغة برغوث مصاب، وتنتقل عبر الجهاز اللمفاوي إلى أقرب عقدة ليمفاوية حيث تتكاثر ثم تصبح العقدة الليمفاوية ملتهبة ومتوترة ومؤلمة وتسمى بوبو.
وفي المراحل المتقدمة من العدوى، يمكن أن تتحول الغدد الليمفاوية الملتهبة إلى تقرحات مفتوحة مليئة بالصديد، ومن النادر أن ينتقل الطاعون الدبلي من إنسان إلى آخر.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يمكن أن يتقدم الطاعون الدبلي وينتشر إلى الرئتين، وهو النوع الأكثر خطورة من الطاعون الرئوي.
وأوضحت أن البلدان الثلاثة الأكثر توطنًا بمرض الطاعون، هي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وبيرو، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
