«قالي هسيبك زي بيت الوقف، أنتي الي خليتيني أخونك».. كلمات قاسية رددتها زوجة في منتصف العقد الثالث من عمرها، أمام قاضي محكمة الأسرة، شارحة حجم الأذى النفسي الذي تعرضت له من زوجها.
خانها واتهمها أنها السبب
وأضافت أنه خانها واتهمها بأنها السبب، فضلاً عن طلبه تغيير طبعها الذي دفعه لخيانتها، وضربها «علقة موت»، كادت تودي بحياتها، لأنها قرأت الرسائل على هاتفه بالصدفة، فلجأت للمحكمة، وأقامت ضده دعوى خلع، لتكسر غروره بعد جرح كرامتها.
عائلتها أجبرتها على الزيجة
بنظرات حائرة روت الزوجة تفاصيل تعرفها على زوجها عن طريق عائلتها بعد أن وجدوا أنه الشاب المناسب لها، وبعد اللقاء الأول بينهما رفضته لتكبره عليها، ومعاملته بطريقة غير مرضية لها، لكن والديها أجبروها على إعطاءه فرصة أخرى، وبعدها أتموا الخطبة.
الزوج كان يعايرها بمستواها الاجتماعي
وطوال الخطبة حاولت أن تتعامل معه بأسلوب لطيف وتشركه في حياتها لكنه كان يعاملها بكل غرور وتكبر، لأنه من مستوى اجتماعي أفضل منها، وخلال تجهيز الشقة كان يرفض كل طلباتها، مدعياً أن زوقها متدنٍ عن زوق شقيقاته، ما جعلها تدخل في حاله نفسية سيئة وهي على أبواب الزواج، ولم تنس حتي اليوم كيف عاملها أمام عائلته، وكانت تعتقد أنه سيحسن معاملتها بعد الانتقال للعيش معهم، وفقًا لحديث الزوجة المكلومة.
الزوج مغرور وعاملها بسوء
«بعد الجواز عشت معاه وكنت بحلم باليوم اللي هيعاملني فيه كويس، مع إني خلاص بقيت من مستواه وبلبس وعايشه زي أخواته، لكن هو أصر على معاملتي بطريقة سيئة، وبعد سنتين أنجبت توأم، وكنت فاكره إن حياتنا هتبقي أحسن، لكن فرحتي بيهم مكملتش علشان بقيت اكتشف خيانته ليا كل يوم، وكنت بسكت وبعدي علشان حياتي متهدش»، وفقًا لروايتها.
فيديو كشف خيانته لها
وتذكرت الزوجة تفاصيل الليلة التي قضت على زواجها، لافتة إلى أنها عاشت معه 6 سنوات لم تر نظرات حب في عينيه، ولم يحترمها، على الرغم من أنها كانت تخدمه وعائلته، وتعامله كأنه ملك أمام الجميع على الرغم من سوء معاملته لها، لكنها كانت تحترمه وأولاده، وقبل 10 أشهر، طلب منها أحد أبناءها أن تعيد له تشغيل اللعبة من هاتف والده، ورأت بالصدفة خيانته لها مع فتيات ليل، ما جعلها تنهار.
خانها وضربها.. ورفض مصالحتها
وعندما واجهته بالفيديو، ضربها بطريقة الانتقام ولولا صراخ طفليها وصعود عائلتها لمسكنهما لقضى عليها، فهربت لمنزل عائلتها، وانتظرته لمدة 3 أشهر ليصالحها من أجل ابنائها، لكنه تكبر عليها ورفض الذهاب لها، بل اتهمها أنها من جعلته يلجأ لخيانتها، رغم عدم تقصيرها في حقه، فلجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بعد 6 سنوات، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 9640 أحوال شخصية.