قال الدكتور عدلي سعدواي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الزيارات التي أجراها بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا وصربيا وغدًا إلى فرنسا، تثبت أن مصر عادات كلاعب إقليمي مهم وكذلك على المستوى الدولي، مبينا أن الزيارات بدأت بقمة جدة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأعلنت مصر أنها تسعى للسلام والوئام لجميع الأطراف في العالم مع تحقيق مصالحها.
أزمة السد الإثيوبي
وأضاف «سعداوي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم»، على فضائية «الحياة» مساء اليوم الخميس، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الرئيس الأمريكي تحدث حول أزمة السد الإثيوبي وأعلن أن بلاده ستساند مصر في أزمة السد، وأيد ذلك حكومات عالمية منها حكومة إسبانيا.
حق مصر في النيل قضيتها الأولى
وأوضح عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن قضية مصر الأولى هي السد الإثيوبي وهي مرتبطة بحوض النيل والشريان الحيوي وسط دعم مصر للسلام وتقدم نموذج لدول العالم على إيجاد حلول وهذا يدل على احترام مصر لدورها الحضاري والقيم ولن يوجد تنازل، مشيرًا إلى أن مصر لها تواجد إقليمي مهم ولن تفرط في حقها في النيل وتمارس الصبر حاليا.
زيارة السيسي إلى صربيا
وأكد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن زيارة الرئيس لصربيا تعيد إنتاج حركة عدم الانحياز التي تأسست في باندونج في عام 1955، وتعد أول زيارة من جانب رئيس مصري منذ 35 عامًا، مبينا أن هذه الحركة كانت تضم 120 دولة تدافع عن مصالحها، وهناك ضرورة قصوى لإعادة زخم هذه الحركة على المستوى الدولي والعالمي وسط الاستقطاب الحادث في العالم بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.
