قالت «جولد إيرا» المتخصصة في قياس أداء الذهب عالميا ومحليا، أن أسعار الذهب وصلت إلى أدنى مستوياتها هذا العام، قبل أن ترتفع في عام 2023، وأن انخفاض أسعار الذهب إلى مستوى 1600 دولار، مؤقت وقصير الأجل، ويعد جاذبا للاستثمارات والمستثمرين.
وتابعت في أحدث تقاريرها، أن الذهب يعاني مع بداية النصف الثاني من العام، تحت ضغط متزايد مع كون الدولار هو المحرك المهيمن أكثر من أي وقت مضى.
تقلبات بالمعدن الثمين
وشهد المعدن الثمين بالفعل، الكثير من التقلبات في عام 2022، إذ ارتفع إلى مستوى قياسي قريب في مارس بعد الغزو الروسي وكرانيا لكنه خسر 18% فقط، مع تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، وارتفاع العملة الأمريكية على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة، والطلب الملاذ ومخاوف الركود.
وقالت مؤسسة «جولد إيرا»، إن العملة الأمريكية سجلت أعلى مستوى له على في 14 يوليو الجاري، وانخفض سعر الذهب بالدولار، إلى أضعف مستوى خلال اليوم، في أكثر من 15 شهًرا، ومع وجود ارتباط عكسي بين الأصلين حول أقوى مستوى منذ سبتمبر، في حين أن المعدلات الحقيقية، يمكن أن تكون محركا قويًا للذهب، وتعود كل تحركات الأسواق إلى الدولار، هذا هو الدولار الأمريكي بالنسبة للركود.
وتعتقد «جولد إيرا»، أن تراجع أسعار الذهب مؤقت، إذ عندما يحصل الذهب على بعض العروض، لكن ليس هناك شيء جوهري يؤكد ذلك، ويبدو أن الذهب في نمط يتراوح بين 1650 دولارا و1850 دولارا.
الاحتياطي الفيدرالي
وتوقعت «جولد إيرا» أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 75 نقطة أساس للشهر الثاني على التوالي، عندما يجتمع في وقت الحق في يوليو، وان هذا هو تسعير الأسواق للفيدرالي، فالهبوط بسبب خوف المستثمرين من ذلك، وتشير إلى أن بعد فترة من ارتفاع أسعار الفائدة على الدولار، سترتفع أسعار الذهب.
وقالت «جولد إيرا»، إن أراء المؤسسات العالمية، تؤكد أن أسعار الذهب وصلت إلى أدنى مستوياتها هذا العام، قبل أن ترتفع في عام 2023، وأن انخفاض أسعار الذهب إلى مستوى 1600 دولار مؤقت وقصير الأجل، ويعد جاذبا للاستثمارات والمستثمرين.
