طارق شوقي: أي تغيير في منظومة التعليم يحتاج عقدا من الزمان «مش هنستعجل» – أخبار مصر – بوابة مشاهير

إسلام جمال21 يوليو 2022 مشاهدة
طارق شوقي: أي تغيير في منظومة التعليم يحتاج عقدا من الزمان «مش هنستعجل» – أخبار مصر – بوابة مشاهير

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنّ أي تغيير في المنظومة التعليمية، يحتاج عقدا من الزمان، متابعا: «دي الحاجة الوحيدة اللي منقدرش نستعجل فيها، وعاملة زي تربية الأطفال».

فلسفة مختلفة في النظام الجديد

أضاف الدكتور طارق شوقي، خلال تصريحات تليثفزيونية، أنّ النظام التعليمي الجديد، الذي بدأ من مرحلة رياض الأطفال ووصل للصف الرابع الابتدائي، يطبق بفلسفة مختلفة، ويحاول تغيير الثقافة السائدة، التي لا يكون فيها الامتحان هو الهدف، ولكن المهارات وليس الكم المعرفي.

ولفت إلى أنّ ملف الامتحانات مرتبط بشكل قديم من التنافس على دخول الجامعة عن طريق فكرة التنسيق، متابعا: «طول ما ده موجود، وطول ما فيه محاولة واحدة فقط، هيفضل فيه ضغط عصبي، وتغييره يستلزم خطوات كتيرة، منقدرش نعملها بزرار، أو بأثر رجعي، لكن على اللي داخل للمرحلة الثانوية، مش على اللي موجود فيها».

تعليقه على مدرس الفلسفة

وعلق على مدرس الفلسفة صاحب موكب السيارات الفارهة الذي انتشرت فيديوهاته مؤخرا، قال: «دة واحد صغنطط جدا بالنسبة للصورة الكبيرة، الصورة الكبيرة فيها مشاهد جميلة جدا، من معلمين داخل الوزارة بالنجوع والقرى والمحافظات، وبيدوا مراجعات مجانية دون المواكب والتصوير وأشياء لا علاقة لها بالتعليم».

وأوضح أنه لن يخوض في الحديث على الموضوع حاليا، خاصة أن وزارة الشباب والرياضة، تجري تحقيق في هذا الأمر مع مديرية الشباب والرياضة، وننتظر المشاورة معهم، وما حدث هو الاستثناء وليس القاعدة، متابعا: «عاوز أفكر الناس إن كل ما يحتاجه أولادهم من مصادر تعليمية موجودة على المنصات الإلكترونية».

الدروس الخصوصية تضييع فلوس ووقت

وأكد أن من يعطي الدروس ليس له علاقة بفلسفة الامتحانات الجديدة، «دة تضييع فلوس وتضييع وقت ولكن يبدو مع مرور الوقت أصبح عادة في المجتمع هتغيير لما تتغير شوية عناصر في المنظومة».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل