قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن الجامعات والبحث العلمي لهما دور كبير في صناعة الدواء، ويعتبرا إضافة حقيقية له، موضحًا أن تصنيع الدواء ليس جديداً في مصر لأنها تصدر دواء للبلاد العربية والإفريقية وبعص البلاد الأوربية منذ سنوات عديدة، مضيفًا: «محتاجين شوية ثقافة إننا مش فئران تجارب، ولابد أن نتخلى عن هذه الأقاويل، فالأمريكان واليابان بيعملوا تجارب على نفسهم».
توطين الأدوية الجديدة بسبب المتغيرات الجديدة في العالم
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاشية بعنوان «نقل تكنولوجيا وتوطين صناعة أدوية علاج الأورام في جمهورية مصر العربية» على هامش المؤتمر الدولي الحادي عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام والمسالك، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية بحضور كل من الدكتور تامر عصام رئيس هيئة الدواء المصرية واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد والامداد والتموين والدكتورة إيناس عبدالحليم،وكيلة لجنة الصحة بمجلس النواب وأستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة المنصورة، والدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس.
وأضاف «المتيني»، أن التوطين يعني توطين الأدوية الجديدة بسبب المتغيرات الجديدة في العالم والأوبئة والتحديات التي تفرض على كل دولة أنها توفر احتياجاتها: «الموضوع هنا أصبح احتياج حقيقي في ظل الظروف الحالية».
إعادة هيكلة الدواء
ونوه بأن إعادة هيكلة الدواء وصدر قرار لهيئة الشراء الموحد للحصول على الأجهزة وكل ما تحتاجه الدولة بالإضافة إلى مدينة الدواء كل ذلك يقول إن صناعة الدواء هتكون في مكان تاني.
وأوضح رئيس جامعة عين شمس، دور الجامعات والبحث العلمي الطبي في صناعات الدواء قائلا: «عمل إضافة حقيقية لصناعة الدواء»، مؤكداً أنه في علاج الأورام جزء كبير من مرضى الأورام يعالجوا في إطار للبحث العلمي الإكلينيكي وهو ما يخفف الأعباء على الدول خاصة وأن الأبحاث الإكلينيكي تمر بمراحل عديدة منها التجارب السريرية.
وقال الدكتور محمود المتيني: «لدينا تأهيل لدخول نوعيات كبيرة في الأبحاث الإكلينيكة ومنها أدوية الاورام لأنها غالية ومهمة»، مؤكداً مشاركة الجامعة في التجارب السريرية بكثافة وتنوع تساعد سوق الدواء في مصر.
