«أمه ضربتني علقة موت، وقالتلي أنتي سرقتي ابني مني»، لم تكن هذه المشكلة الأولى التي دارت بين «حياة. أ» وحماتها التي أرقت حياتها بسبب حبها لابنها وكرهها لها، لكن هذا الشجار كان النقطة الفاصلة التي جعلتها تترك عش زوجيتها وهي عروس لم تفرح به بعد، وتتوجه لمحكمة الأسرة لتطلب الخلع من زوجها وحبيب عمرها كما وصفت خلال حديثها مع «الوطن».
والدته رفضت الزيجة
وحكت الزوجة العشرينية تفاصيل قصتها، وقالت إنها نشأت في عائلة مشددة تلتزم بالعادات والتقاليد، وعندما قابلت زوجها ووقعت في حبه طلب منه الارتباط بشكل رسمي، فوافق وبعدها بدأ يؤجل الوعد أكثر من مرة، وعرفت أن والدته لا ترغب في زواجه منها، فتركته وبعدها بأشهر طلب خطبتها فسعدت وتحدثت مع عائلتها وبعد سؤالهم عليه، تأكدوا أن لدية وظيفة وشقة، ويحترم الجميع وبار بوالدية، فوافقوا على الخطبة.
والدته كانت تعاملها بسوء من فترة الخطوبة
لكن والدته لم تحبها منذ اللقاء الأول بل كانت تهددها إذا تزوجت من أبنها وكانت تتوعد لها، وكانت تعتقد أنها تمزح معها وأنها تدلل أبنها، ليس أكثر، وطوال فترة الخطبة كانت تعاملها بطريقة سيئة وكأنها عدوة لها، وكلما حاولت التقرب لها رفضت وهاجمتها بأنها لا ترغب بها كزوجة لابنها، وبعد فترة تم الزواج وكانت تمدح ابنها أمام الجميع وأنه يستحق الافضل منها، لكن زوجها كانت يصالحها ويطلب منها أن تعاملها بالحسني من أجله، وفقًا لحديث الزوجة لـ«الوطن».
أمه ضربتها علقة موت
«كل يوم كانت تصبحني وتمسيني بكلام يسم البدن، بس أنا كنت بحبه وهو بيعاملني حلو، وكنت بقول دي أمه ولازم أحطها فوق رأسي، وكل يوم أسمع منها وهي بتقول لكل الناس إني ضحكت على أبنها لحد ما وقعته وسرقته منها، واني مش بنت ناس عشان كنت بحبه قبل الجواز، وبعد شهر ضربتني علقة موت وبقت تصوت ولكن عليا الناس بحجة إني سرقت ابنها منها»، وبعد أن رفض زوجها الحديث مع والدته أو حتي محاولة منه لارضاءها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 893 أحوال شخصية.
