«من كان آخر كلماته لا إله إلا الله دخل الجنة»، عبارة دونها أخصائي تحاليل، ولم يعلم أنها حقا آخر كلماته، حيث توفى بعدها بدقائق قليلة، لتخيم الصدمة على أهالي قرية كوم الفرج التابعة لمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة مسقط رأس الأخصائي.
تفاصيل وفاة أخصائي التحاليل
وتوفى محمد السيد اخصائي التحاليل عصر اليوم داخل منزله، إثر إصابته بأزمة قلبية عقب تلك المنشور الذي دونه علي حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حيث أشار أصدقائه إلى أنه كان يتمتع بصحة جيدة ولم يكن يعاني من أمراض تدفعه لكتابة ذلك المنشور.
أخصائي التحاليل دائم الحديث عن لقاء ربه
وأشار أصدقائه في منشوراتهم على «الفيسبوك» إلى أنه كان دائم الحديث عن لقاء ربه، وأنه يسعى طوال الوقت لتنفيذ العديد من الأعمال الخيرية، ويقول: «مفيش وقت عايزين ندخل الجنة»، وكأنه كان يشعر بقرب أجله.
ونعاه أهله وأصحابه، حيث قال أحدهم: «ربنا يرحمه كان دايما بيسعى لخدمة غيره»، وكتب آخر: «إنا لله وإنا إليه راجعون، فقدنا وفقد المجال المعملي العربي قامة من قاماته، الدكتور محمد السيد، أشهد الله انك كنت سمحا في صمتك سمحا في كلامك، خادما خدوما لمن عرفت ومن لم تعرف، إنا لله وإنا اليه راجعون كان آخر كلامه منذ دقائق التوحيد».
القرية تستعد لتشييع جثمان أخصائي التحليل
وتشهد غدا قرية كوم الفرج تشييع جثمان اخصائي التحاليل طبقا لما حددته عائلته، حيث كان من المقرر تشييع الجنازة اليوم إلا أنها ستتم غدا
كان قد ودع أهالي مدينة دمنهور قبل يومين جثمان طبيبة تخدير وافتها المنية عقب أداء عملها وافاقة عددا من المرضي الذين اعدتهم لدخول غرفة العمليات.
