قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إن من أهداف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لباريس، الارتقاء بالعلاقات المصرية الفرنسية، خاصة أنها تمثل نموذجا للعلاقات المصرية الأوروبية.
تنويع تحركات مصر الخارجية
أضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، مقدمة برنامج «اليوم»، على فضائية «DMC»، أن جولة الرئيس السيسي، الحالية، شملت عددا من الدول الأوروبية الرئيسية، مثل ألمانيا وفرنسا وصربيا، بهدف التأكيد على رسالة مصر في تنويع تحركاتها الخارجية.
وتابع: «مصر عندها علاقات استراتيجية مع واشنطن وموسكو وبكين، وعواصم عربية وأخرى أفريقية، بالتالي فيه تنويع لتحركات مصر الخارجية، بما يصب في اتجاه تحقيق مصالح مصر الوطنية».
ملفات القمة الفرنسية المصرية
أوضح «عز العرب»، أن أبرز الملفات التي سيجري التباحث بشأنها خلال القمة الفرنسية المصرية، تخص المزيد من الارتقاء في العلاقات الثتائية بين البلدين، ومزيدا من التفاهم بين القاهرة وباريس، مع تعزيز المصالح الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وأكمل: «زيارة الرئيس السيسي لفرنسا، بتأكد على فكرة كيفية أن تكون فرنسا موجودة في المشروعات التنموية العملاقة التي تشهدها مصر، وتوجيه المزيد من الاستثمارات الفرنسية إلى الداخل المصري، لأن جزء من التحركات المصرية الخارجية، تعتمد على كيفية خدمة الأوضاع الاقتصادية الداخلية».
