وقع الجانبان الروسي والأوكراني، اتفافية تصدير الحبوب الأوكرانية، منذ قليل، في إسطنبول، برعاية أممية وحضور أنطونيو جويتريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ولاقت الاتفاقية ترحاب كبير وردود أفعال إيجابية من جانب عدة دول، وظل التساؤل عن أبرز البنود في الاتفاقية، وما آليات تنفيذها؛ ليخرج بعض المسؤولين من الجانبين معلنين عن بعض البنود، والذي سوف تستعرضها «الوطن» في السطور التالية:
تفتيش السفن عند الدخول والخروج
البداية كانت بتصريحات من وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الذي قال إن الاتفاق يقضي بتفتيش السفن المشاركة في تصدير الحبوب الأوكرانية، لافتاً إلى أن عمليات التفتيش ستتم عند الدخول والخروج من البحر الأسود، بحسب ما نقلته شبكة « روسيا اليوم» الإخبارية.
لم يمر لحظات على تصريحات « شويجو» حتى أكد مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة، أن ممثلين عن روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة سيفتشون السفن المتجهة إلى أوكرانيا للتأكد من عدم وجود أسلحة على متنها، وفقا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية للأنباء.
تصدير الحبوب من 3 مواني
وكشف المسؤول الأممي أن اتفاق الحبوب الذي تم إبرامه اليوم في تركيا، لا يشمل تصدير الحبوب فقط وإنما يشمل تصدير الأغذية والأسمدة الأوكرانية من خلال 3 مواني مطلة على البحر الأسود، قائلا:« أود أن أصف العملية، هي تصدير للحبوب والمنتجات الغذائية والأسمدة الأوكرانية من أوديسا إلى جانب ميناءين آخرين عبر البحر الأسود دون ذكرهما».
كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الممر الآمن في البحر الأسود سيبدأ العمل في الأيام القادمة، لافتاً إلى أن بلاده على استعداد للمساعدة في نزع الألغام من موانئ أوكرانيا.
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية الخامس على التوالي، منذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير الماضي، قيام بلاده بشن عملية عسكرية لحماية المدنيين في إقليم الدونباس من عمليات إبادة جماعية تتم بحقهم من قبل القوات الأوكرانية.
